جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أمس فيديو عن محاولة البعض حرق مسجد بولاية تلمسان وذلك على خلفية خطبة الإمام حول التفكك الأسري وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأئمة سيما و أن الأمر يتزامن مع إستمرار التهديدات والإعتداءات على الأئمة .
ندد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي بحادثة محاولة حرق مسجد بتلمسان مدرجا المسألة في خانة الأمرغيرالمقبول والتجاوزلكافة الحدود ودق ناقوس الخطر بالموازاة مع استمرار التهديدات والاعتداءات الأئمة والتي كان آخرها اعتداء على 3 أئمة في كل من غليزان وقسنطينة والعاصمة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر سبتمبر الفارط وقال في تصريح لـ “الجزائر” أمس: “صدمنا بحادثة محاولة حرق مسجد بتلمسان على خلفية خطبة التفكك الأسري ألقاها الإمام، هي حادثة غير مقبولة وتعدٍ على بيت من بيوت الله ليس بالأمرالهين الذي يمكن المرور عليه مرورالكرام”.
وحمل ذات المتحدث المسؤولية لوزارة الشؤون الدينية المتواصلة في إنتهاج سياسة الصمت وصم الآذان في الوقت الذي أخذت الأمور منحا تصاعديا وصدت كافة أبواب الحوار مع الشريك الإجتماعي منذ رحيل الوزيرالأسبق محمد عيسى والذي أعيد فيها باب التواصل بين طرفين ليوصد في عهد الوزير الحالي يوسف بلمهدي كل الأبواب لتتفاقم معاناة الأئمة وتتنامي ظاهرة الإعتداءات والتهديدات عليهم وتصل الأمور ذروتها بمحاولة حرق مسجد بتلمسان. و قال: “نطالب من وزارة الشؤون الدينية بتحمل مسؤوليتها والخروج عن صمتها وتوفير الحماية للأئمة وبيوت الله فإستقرار المساجد من إستقرار المجتمع والوطن فلا بد من الحفاظ عليها وتوفير الحماية لمن يخدمها ومنها الإمام والذي يتخبط اليوم .” وتابع: “هددنا بالتصعيد في وقت سابق ومتمسكون بالأمر غير أننا وضعنا في الحسبان وضعية البلاد وما تمر به في الوقت الراهن غير أنه إذا لم يسر الأمر لصالحنا وتدخلت الوزارة لإنصافنا والإستجابة لمطالبنا المشروعة سيكون لنا رد .”
زينب بن عزوز