الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / فيما تشير الأرقام إلى وجود أكثر من 5 آلاف تلميذ مدمن:
تحقيق في المدارس حول التدخين وتعاطي المخدرات

فيما تشير الأرقام إلى وجود أكثر من 5 آلاف تلميذ مدمن:
تحقيق في المدارس حول التدخين وتعاطي المخدرات

ستخضع كل المؤسسات التربية، ابتداء من ديسمبر القادم، لتحقيق وطني حول ظاهرة التدخين و تعاطي المخدرات لدى التلاميذ و الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، يأتي هذا في ظل ما كشفت عنه دراسات ديوان مكافحة المخدرات في أخر تقرير له، أين تم إحصاء ما يزيد عن 54 ألف تلميـذ مدمن فــي الوسط المدرسي الجزائري.
ستشرف كل من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى جانب وزارة التربية الوطنية، على تحقيق وطني حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال الأقل من 15 سنة،ومن المنتظر أن يشمل التحقيق المندرج في إطار التحضيرات لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين (2020-2025) الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة، لاسيما منهم المتمدرسين.
وحسب ما كشف عنه ديوان مكافحة المخدرات في أخر تقرير له أنجز قبل سنتين، تم إحصاء ما يزيد عن 54 ألف تلميـذ مدمن فــي الوسط المدرسي الجزائري، وكشفت النتائج الميدانية لهذا التحقيق حول انتشار المخدرات في الوسط المدرسي مست 426 متوسطة وثانوية على المستوى الوطني باستثناء ولايتي إليزي وتيندوف على ما جاء في لسان المدير العام للمركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاص بالسكان والتنمية حينها،داود بلقاسمي، في تصريح للقناة الأولى أن من بين ما زيد عن 2 مليون تلميذ معني بالتبيان، تم إحصاء 54 ألف تلميذ في الجزائر يستهلكون الحشيش ومانسبته 8.5 يتعاطون الشيشة و1.95 يتناولون الكحول ، 1.97 مهلوسات ، ونسبة 0.42 كوكايين، و0.33 مدمنين على الهيروين، ووفق هذه الأرقام المرعبة تم إطلاق تعاون بين كل القطاعات من أجل وضع إستراتيجية وطنية تحمي وتطهر الوسط المدرسي من المخدرات.
وبحسب ما أكده مدير الوقاية و ترقية الصحة بوزارة الصحة، خلال أشغال ملتقى علمي-تكويني حول التبغ ومكافحة التدخين، فإن الوضعية خطيرة ومقلقة، حيث أفرزت نتائج أخر تحقيق تم إعداده سنة 2013، عن استهلاك ما يمثل 9 بالمائة من إجمالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة لمادة التبغ تم على أساسها إعداد إستراتيجية مكافحة التدخين 2015\.2019 وبخصوص الإستراتيجية المقبلة (2020-2025) سيتم إشراك عديد القطاعات سيما منها التربية الوطنية و الداخلية و كذا قطاع التضامن الوطني على أن تنتهج وسائل و أدوات عمل للتقليص من إنتشار الظاهرة لدى الأطفال.
ويشار على أن الوافد الجديد، على وزارة التربية الوطني، عبد الحكيم بلعابد، أعطى تعليمات صارمة لتطهير المؤسسات التربية، وحرص على إرجاع الهيبة للمدرسة الجزائرية انطلاقا من هندام المتمدرسين، وشدد على مديري المؤسسات التعليمية تطبيق القرار الوزاري رقم 778 المتعلق بنظام الحماية التربوية، وبناء على المادة 44 من التشريع المدرسي، والمتعلق بهندام التلاميذ جسما ولباسا، والتي تحرص على الظهور في هيئة تتماشى مع الآداب العامة، أبزرها أن لا يُسمح بالدخول لأي تلميذ دون مئزر، ولا يسمح بارتداء السراويل الممزقة والقصيرة، مع عدم السماح بارتداء اللباس القصير للإناث، ومنع المكياج وكل الملابس التي تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية، وشددت على أن تكون الملابس تتفق مع مقتضيات الوقار والحشمة، حيث أمرت الوزارة بطردهم مباشرة إلى غاية تغيير الوضع الذي هم عليه، ومنع السماح بدخول تلميذ بحلاقة تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية، وأمرت أن يمنع وضع كل أنواع سماعات الأذن داخل حرم المؤسسات.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super