الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / إفتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر أكتوبر::
“الشعب وحده من سيزكي الرئيس القادم عبر الصندوق”

إفتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر أكتوبر::
“الشعب وحده من سيزكي الرئيس القادم عبر الصندوق”

جددت إفتتاحية الجيش في عددها لشهرأكتوبرالتأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي قد تحمل مسؤولياته وفقا لما يقتضيه الدستور وانحاز منذ البداية لإرادة الشعب ووفى بتعهداته إلى أن بدأت ملامح الجزائر الجديدة تلوح في الأفق بعد خطوات حثيثة تم بذلها على نهج المسار الإنتخابي والذي سيتوج بالذهاب إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب رئيس للجمهورية يوم 12 ديسمبر المقبل، وأشارت إلى أن الإستحقاقات الرئاسية ستجرى في ظروف مختلفة تماما عن المواعيد الإنتخابية السابقة وستنظم في ظل معطيات إيجابية غير مسبوقة، حيث يتميز المشهد ببلادنا بتحول لم تعرف الجزائر مثيلا له منذ الإستقلال.
وجاء في الإفتتاحية: “الجيش الوطني الشعبي قد تحمل وفقا لما تقتضيه مهامه الدستورية مسؤولية عظيمة وما تحقق لغاية اليوم على درب ضمان إستمرار الدولة بأداء وظائفها والحفاظ على انسجام مؤسساتها و سيرها الحسن يحسب له وسيدون التاريخ للأجيال القادمة حسن صنيعه و الأعمال الجليلة التي قام بها في سبيل عب عبور بلادنا إلى برالأمان.” وتابعت: “فالجيش الوطني الشعبي الذي انحاز منذ البداية منذ البداية لإرادة الشعب ووفى بتعهداته حياله وحيال الوطن فرافق مسيراته وضمن سلميتها ورافق العدالة في محاربة المفسدين وتحييد العصابة التي عاثت في البلاد فسادا ونهبا لمقدراتها وحاولت جعل البلاد رهينة لمآربها إلى جانب تحديد معالم طريق إجراء رئاسيات حرة ونزيهة وشفافة وتوفير كل الظروف المناسبة التي تسهم في إنجاحها و الاحتكام لإرادة الشعب طبقا لما ينص عليه دستور البلاد”.
وأكد لسان حال وزارة الدفاع الوطني أن إجراء الإنتخابات الرئاسية في آجالها هو قرار صائب سيجنب البلاد الوقوع في الفراغ الدستوري و مآلات لا يحمد عقباها وجاء فيها :”كما تأكد الآن تماما أن القرار الصائب القاضي بإجراء الإنتخابات الرئاسية في آجالها سيجنب البلاد بلا أدنى شك بلادنا الوقوع في الفراغ و في مآلات لا تحمد عقباها و بالتالي فإن تنظيمها في موعدها المحدد بعد ضرورة ملحة تقتضيها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد فمن باب حرصه الشديد و الدائم على القيام بواجباته نحو الوطن والشعب طبقا لما يخوله له الدستور اتخذ الجيش الوطني الشعبي كافة الإجراءات الكفيلة بضمان إجراء الإنتخابات الرئاسية في جو من الطمأنينة و الهدوء و بما يتيح للشعب الجزائري الإدلاء برأيه بكل حرية وسيادة وعيا منه بالتحديات الراهنة و المستقبلية التي تحيط بالوطن و إدراكا منه أن الإحتكام للصندوق هو الحل الأمثل والأصوب لتجاوز الأزمة التي تمر بها بلادنا”.
وأضافت: “والأكيد أن شعبنا يدرك يقينا أن تشبت المؤسسة العسكرية بموقفها الوطني إنما هو نابع فقط من حرصها على تغليب المصلحة العليا للوطن على كل المصالح الآنية و الذاتية كما أيقن الشعب خلافا لما تروج له العصابة وأذنابها أن لا طموحات سياسية للجيش و أنه لا يزكي أحد من المترشحين حيث أكد الفريق قايد صالح :” الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق و هذا وعد أتعهد به أمام الله و الوطن و التاريخ ”
وأبرزت في السياق ذاته أنه: “لم يكون بوسع المشكيكين و الخائفين على الجزائر من جيشها ومن إنتخابات رئاسية السباحة عكس التيار الشعبي الجارف و الإصطياد في مياه عكرة نتنة لم يعد لها ما يوحي بالحياة و الديمومة حان الوقت ليعترفوا أن لا أمل في تحقيق أهدافهم ولا مستقبل قي تجسيد مخططاتهم و لا استجابة من الشعب لهذيانهم حتى و إن تواطؤوا مع الأطراف الأجنبية بغية زعزعة أمن الجزائر و التدخل في شأنها الداخلي فالشعب كما قال الفريق قايد صالح :” ملتف حول جيشه و سيعرف كيف يتصدى لمثل هذه المناورات التي سيكون مآلها الفشل الذريع”.”
واعتبرت المؤسسة العسكرية أن مصلحة الوطن تفرض في مثل هذه الظروف أن يتجند الشعب بأسره وراء هذا المسعى الوطني الخالص الرامي إلى تجديد مؤسسات الدولة و التعبير عن رأيه الحر بدء بإنتخاب رئيس شرعي تقع عليه مسؤولية العديد من التحديات وتجسيد طموحات الشعب .
وجدد الجيش الوطني الشعبي عزمه على الإستمرار في مرافقة الشعب الجزائري دون كلل وملل من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة و ذاك عبر تأمين العملية الإنتخابية برمتها وعبر كامل التراب الوطني بما يتيح تجسيد إرادة الشعب الجزائري و طموحاته المشروعة في إقامة أسس دولة ديمقراطية كما أرادها الشهداء.

“على الإعلام لعب دوره”
وشددت مجلة الجيش على ضرورة أن يلعب الإعلام دوره في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والمقبلة على إستحقاق رئاسي هام بالمساهمة فيما أسمته بصنع صفحة ناصعة في تاريخ الجزائر والتحلي بالموضوعية في نقل مجريات الأحداث و الوقوف ضد من وصفهم بوسائل الإعلام المأجورة و المرتزقة و ذكرت :”وفي الوقت الذي تشهد فيه الجزائر تحضيرات حثيثة إستعداد للإستحقاق الرئاسي الهام و مثلما أدى الإعلام الجزائري دورلا يستهان به خلال الحقبة الإستعمارية إلى جانب ثورة شعبه فإن المصلحة العليا للوطن تقتضي أيضا في هذا الظرف بالذات و أكثر من أي وقت مضى أن تساهم أسرة الإعلام الوطني بفعالية في صنع صفحة ناصعة في تاريخ بلادنا تتضمن إنتصارها الباهر على من ينصب عليها العداء و ذلك من خلال توخي الصدق و الصراحة و الموضوعية في تناولها و نقلها مجريات الأحداث و من ثم التصدي لأساليب التهويل و الكذب و الإثارة التي تسلكها بعض وسائل الإعلام المأجورة يديرها مرتزقة ملؤوا الدنيا طنينا كالذباب بعد أن باعوا الأرض و العرض.

“علاقة الشعب بالجيش شوكة في حلق دعاة الفتنة وسقطت الأقنعة”
وأشارت الإفتتاحية إلى أنه لا يمكن لأي أحد التأثير في العلاقة التي تربط الشعب بالجيش الوطني الشعبي والتي وصفتها هذه الأخيرة بالشوكة في حلق دعاة الفتنة وجاء في الإفتتاحية :”نقول أن العلاقة التي تجمع الشعب بجيشه ستبقى شوكة في حلق دعاة الفتنة وسيبقى موقف الجيش بمرافقة الشعب كابوسا يزعج سبات الحالمين الواهمين بجزائر على مقاسهم يحرفون تاريخها و ينهبون خبراتها فلقد سقطت الأقنعة.”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super