هددت حكومات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب الهجوم العسكري في سوريا، ورفضت تحذير الرئيس رجب طيب أردوغان بفتح الأبواب وإرسال 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، والذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي في تغريدة على “تويتر” “لن نقبل بأي حال أن يكون اللاجئون سلاحا وأن يستخدموا في ابتزازنا”.
وأضاف “تهديدات الرئيس أردوغان.. ليست في محلها تماما”.
ودان الاتحاد الأوروبي، الذي ما زالت تركيا تطمح رسميا للانضمام إليه، هجوم أنقرة، لكن التكتل الأوروبي يشعر بالاستياء من تهديدات أردوغان بإرسال اللاجئين إلى أوروبا.
وكان أردوغان قد جدد، يوم الخميس، تهديده بإرسال اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون في بلاده إلى أوروبا، إذا ما وصفت الدول الأوروبية توغل جيشه في شمال سوريا بـ”الاحتلال”.
وكثفت تركيا الضربات بسلاحي الطيران والمدفعية في شمال شرق سوريا، تطويرا لهجوم فجر تحذيرات من كارثة إنسانية، كما أثار احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على أنقرة.