جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف المدير العام للوقاية بوزارة الصحة جمال فورار، عن تدابير وقائية فعلتها الوزارة لتقييم مخاطر الأمراض التي قد تنتقل عن البعوض، و قال أن عودة ظهور بعض الأمراض المعدية في الجزائر ناجم عن عدم فعالية جهاز الوقاية، و قال أن الوقاية و التوعية تبقى أفضل الطرق لتفادي ظهور هذه الأمراض و انتشارها.
و أوضح مدير الوقاية بوزارة الصحة، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الأمراض الوبائية في الجزائر تم القضاء عليها ، وعودة البعض منها سببه إلى قلة النظافة في البيئة المحيطة، و قال فورار أن التحدي بالنسبة له هي تلك الأمراض الناشئة أو التي أعيد إنشاؤها ، مثل الدفتيريا والتسمم الغذائي والطاعون ، وأنفلونزا H1N1 ، التي يضيف إليها تهديد فيروس كورونا ، حمى الإيبولا ، حمى الضنك أو فيروس شيكونغونيا.
وفي رده على سؤال إن كان نظام الوقاية الوطني موثوقًا به بدرجة كافية ضد هذه الأنواع من التهديدات، قال فورار، أن منهج وزارة الصحة يعتمد على 26 برنامجًا للوقاية وهي برامج وضعت بالتنسيق من عدة قطاعات ، من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بـ “القضاء أو السيطرة” على أي تهديد للصحة .
و قال فوروا أن هناك أنواع من الأمراض تنتقل عبر المياه، و التي تكون مسؤول عنها الجماعات المحلية وهي غالبا تكون بسبب انعدام النظافة في البيئة المحيطة.
وبخصوص الخطر الذي قد تشكله انتشار ناموس النمر، طمئن مدير الوقاية بوزارة الصحة و قال أنه لا خوف من هذا الوضع ولا خوف من انتشار حمى الضنك، غير أنه قال أن الوزارة و كإجراء احترازي، وضعت تدابير وقائية كتشكيل لجنة خبراء لتقييم مخاطر الأمراض التي قد تنتقل عن طريق البعوض.
وعن استمرار وجود بعض الأمراض كالحصبة و الحصبة الألمانية، قال فورار هذا راجع لرفض بعض العائلات تطعيم أطفالهم.
رزيقة.خ