“الخضر” يرفعون التحدي في مهمة قلب الطاولة والتأهل إلى “الشان”
عادل.ب
ينزل اليوم المنتخب الوطني الجزائري، ضيفا على منتخب المغرب، ضمن إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام العام 2020 بالكامرون، في لقاء يحتضنه ملعب بركان البلدي المواجهة بداية من الساعة الـ20:00 ليلا، حيث يسعى “الخضر” من أجل قلب الطاولة والعودة بالتأهل، بعد التعادل السلبي الذي انتهت به مباراة الذهاب في الجزائر. وسيكون المنتخب الوطني المحلين أمام اختبار صعب ومعقد أمام حامل اللقب منتخب المغرب، وذلك بالنظر للعديد من العوامل، وأولها نتيجة مباراة الإياب التي انتهت في ملعب تشاكر على وقع التعادل السلبي، وهي النتيجة التي يحاول رفقاء القائد فاروق شافعي تداركها ومباغتة أصحاب الأرض والجمهور، إذ يتعين على التشكيلة إنهاء المواجهة بالتعادل إيجابيا أو الفوز بأية نتيجة لضمان التأهل، كما أن أشبال باتيللي سيدخلون المواجهة أقل تحضيرا من نظرائهم، إذ باشرت التشكيلة الوطنية التحضيرات الاثنين الماضي عكس “أسود الأطلس” الذين حضروا جيدا لهذا اللقاء ويعولون على تحقيق التأهل من أجل الاحتفاظ باللقب الذي حققوه في النسخة الماضية، حيث يعتبر عدم التحضير الجيد للمباراة هاجس الجميع في بيت “الخضر” الذين بالرغم من ذلك يريدون رفع التحدي والإطاحة بالمنافس الذي سيكون مسنودا من حوالي 15 ألف من أنصاره. وكانت تشكيلة “الخضر” قد وصلت صبيحة أول أمس الخميس إلى مدينة وجدة التي تقع على مقربة من مدينة بركان، حيث حظيت البعثة باستقبال مميز من طرف المسؤولين المغاربة، كما خاضت التشكيلة الوطنية أول حصة تدريبية في الأمسية، والتي كانت بتعداد مكتمل، إذ أدخل الطاقم الفني أشباله مباشرة في أجواء المباراة.