الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تعهد بتطبيق خطته في فصل المال عن السياسة:
عبد المجيد تبون: “لستُ أوفر حظا للفوز وأريد دعم الشعب”

تعهد بتطبيق خطته في فصل المال عن السياسة:
عبد المجيد تبون: “لستُ أوفر حظا للفوز وأريد دعم الشعب”

نفى الراغب في الترشح للانتخابات عبد المجيد تبون أن يكون المرشح “الأوفر حظا” للفوز برئاسيات 12 ديسمبر المقبلة، وأكد الوزير الأول الأسبق أنه يرغب منذ البداية أن “يدعم من طرف الشعب” في هذه الانتخابات وليس من أي جهة أخرى.
أبعد الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، خلال نزوله ضيفا على قناة “العربية الحدث” مساء الثلاثاء، عن نفسه صفة مرشح النظام، حيث قال في هذا السياق “لا أعتقد أني أوفر حظا، التكهنات تضر بالانتخابات الديمقراطية، أنتظر ما يقوله الشعب”، وتابع عبد المجيد تبون “أتمنى أن أكون مدعوما من طرف الشعب، وتقدمت كمترشح حر ولم أرغب في الترشح حتى باسم حزبي الذي هو أكبر حزب” في إشارة إلى جبهة التحرير الوطني التي لم تعلن لحد الساعة عن مساندتها لأي مرشح، وأفاد تبون أن إقالته من الحكومة سنة 2017 من طرف ما وصفها بـ”العصابة” من الأسباب الأساسية التي دفعته للترشح للانتخابات القادمة حتى يواصل العمل الذي توقف بإقالته.
وعاد عبد المجيد تبون إلى الحراك الشعبي، واصفا إياه بـ”المبارك”، حيث قال في هذا الخصوص “الحراك كان نعمة على الوطن تحت حماية الجيش، والجميع يشهد أنه لم تزهق قطرة دم واحدة”، وشدد الوزير الأول الأسبق أن حراك 22 فيفري “أسقط في البداية مؤامرة كبيرة ضد الوطن، كادت تؤدي بمؤسساته وأبنائه”.
وأكد تبون أن الحراك الشعبي “حرر الجزائريين، وسقطت المؤامرة بإلغاء تمديد العهدة الخامسة واستقالة الرئيس السابق وإلقاء القبض على العصابة التي استنزفت أموال المواطنين الجزائريين من الخزينة العمومية”.
ولكنه في المقابل، اعتبر وزير السكن السابق بأن “الحراك الأصلي” “طلباته استجيب لها بنسبة 90 بالمئة، وما تبقى سيتحقق بانتخاب رئيس جمهورية”، مقارنا بين الحراك في أسابيعه الأولى قبل استقالة بوتفليقة وبعدها، حيث اعتبر أنه في الأول “كان الحراك مليونيا، وصل إلى خروج 15 مليون جزائري إلى الشارع وحاليا هناك حراك بالآلاف، ولأكن واضحا ولا أنقص من قيمة الحراك اليوم، المنطق يقول أنه بالصور عبر الساتل والدرون وكل الوسائل التقنية فإن الكثافة ليست كالسابق”، مستطردا في السياق ذاته “ولكن العبرة ليست بالعدد ولكن باحترام الجزائريين الذين يخرجون إلى الشارع بشعاراتهم، قد نختلف وفي كل الظروف هناك أغلبية وأقلية وأنا كمترشح أحترم كل الآراء وفي الديمقراطية لا يوجد إكراه ما بين الأقلية والأغلبية”.
من جانب آخر، رفض عبد المجيد تبون التعليق على قرارات العدالة بخصوص قضية “معتقلي الحراك”، قائلا “تربيتي السياسية أمس واليوم وغدا هي احترام العدالة، ومادام لا يوجد قرار من طرفها بحكم ما، لن أعلق على الموضوع”، وتابع تبون: “أنا أول المدافعين عن حرية التعبير والصحافة وأحث على احترام الرأي الآخر، لكن في الظرف الحالي لا أشخصها في شخص أو اثنين بل تخص آلاف النشطاء والصحفيين، فما دامت العدالة لم تحكم، لا أقبل بالضغط عليها لاتخاذ موقف معين”، مؤكدا في السياق ذاته أن العدالة “تحررت اليوم”.
من جهة أخرى، جدد الراغب في الترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون موقفه بخصوص استعداده لإعادة فتح ملفات “الخليفة والطريق السيار وكل ملفات الفساد السابقة”.
وبخصوص برنامجه الانتخابي، أكد تبون بأن يلتزم مع الشباب المؤهل ويعمل على تكوينهم لاستلام المشعل بعد خروجه من الحكم في حال انتخابه، وقال عبد المجيد تبون “متيقن أن الشباب هو الأساس في الاقتصاد، ولا بد للسلطة والاقتصاد أن يرجعا للشباب وهذا عبر عزل المال عن السياسة لأنها ملوثة به بحيث لا حظّ لأي جامعي أو مثقف الوصول إلى الطبقات العليا في تسيير البلاد لأن كل شيء أصبح يشترى بما فيها الذمم والمقاعد”، وتعهد تبون بأن تصب مجهوداته المقبلة في “تغيير هذه الأمور بالدستور والقانون”.
إسلام. ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super