الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / يرى أن رئاسيات ديسمبر ستكون أول انتخابات حرّة:
تبون: “لست مع المرحلة الانتقالية والكلمة الفصل للشعب”

يرى أن رئاسيات ديسمبر ستكون أول انتخابات حرّة:
تبون: “لست مع المرحلة الانتقالية والكلمة الفصل للشعب”

كشف المرشح لرئاسيات 12 ديسمبرعبد المجيد تبون أن الاستحقاقات المقبلة تمثل إنطلاقة جديدة للجزائر والمخرج الآمن والوحيد للأزمة التي تتخبط فيها منذ أشهر، رافضا بالموازاة مع ذلك الحديث عن المرحلة الإنتقالية بالقول “لا يلدغ المرء من الجحر مرتين” و”الجمهورية الثانية ” والتي فضّل التأكيد أن الجزائر ماضية “لجمهورية جديدة” .
وأضاف تبون خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد إيداعه لملف ترشحه للرئاسيات، أمس، أن الجزائر تعيش اليوم مرحلة تاريخية بتنظيمها لأول انتخابات حرّة بعيدا عن يد الإدارة، سبقتها ضمانات باحترام الإرادة الشعبية وصون صوت الشعب، وقال في هذا الصدد: “الشيء الجديد بالنسبة للجميع هو أننا نعيش مرحلة تاريخية للوطن، تنظيم أول إنتخابات حرّة تحت الإشراف الكلي للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، لا وزارة الداخلية ولا رؤوساء بلديات ولا رؤساء دوائر ولا ولاة، هذا أمر إيجابي”، وأردف: “الرئاسيات هي انطلاقة جديدة ولا حل للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد دون الحل الدستوري المتمثل في الإنتخابات إذا كنا نحترم الدستور والحراك، هذا الأخير طالب بتطبيق المادة 7 و 8 واللتان تنصان على أن الشعب هو صاحب السلطة يمارسها من خلال الإنتخابات والأشخاص الذين يعينهم في هرم السلطة”.
وأبرزتبون أنه جمع توقيعات فاقت العدد المنصوص عليه قانونا غير أنه رفض الكشف عن العدد بالتحديد، وقال: “العدد لا يهم غيرأنني جمعت أكثر مما هو منصوص عليه قانونا وأنا مرشح ولست مسؤولا، الآن أميل للتهدئة والحوار وإعادة اللحمة بين الجزائريين مهما كانت مشاربهم وأطيافهم.”

“المرحلة الإنتقالية .. لا يلدغ المرء من جحر مرتين”
ورد عبد المجيد تبون على دعاة المرحلة الإنتقالية بالتأكيد أن هذا الخيار سيعقد من أزمة البلاد في وقت أن الحلول الدستورية متاحة لتجسيد إرادة الشعب في الفصل في من يقود البلاد في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الجزائرذاقت المرحلة الإنتقالية في السابق كحتمية فرضتها الظروف حينها وليست خيارا، وقال: ” أنا ضد المرحلة الإنتقالية ودعاة هذا الخيارهم أحرار في أفكارهم وفي الحجج التي دفعتهم لتبني هذا الأمر والتمسك غير أني أقول إن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، عشنا المرحلة الإنتقالية، فرضتها ظروف حينها بعد أحداث 1992″ وتابع: “من لم يبك لما انتخب المجاهد اليمين زروال رئيسا للجمهورية رجعت شعرة معاوية للشرعية وتنفس المواطنون الصعداء لأننا كنا ماضيين للهاوية”. وأردف: “أؤكد أني لست أبدا مع المرحلة الإنتقالية غير أن الكلمة الفصل والحسم هي للشعب الجزائري فاتركوه ينطق ويقول كلمته إذا كان مع الإنتخابات ربي يسهل عليه وإذا لم يكن مع الإنتخابات ربي يسهل عليه، وإذا أراد أن يصوت على فلان أو آخر فهذا حقه لكونه صاحب السيادة ولا للتعيينات وهناك فرق كبير بين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في مرحلة انتقالية”. وقال أيضا: “في نظري إذا كانت الديمقراطية هي التعيين فلم تبق هناك ديمقراطية لأن السؤال الذي يطرح نفسه من يعين من؟ ومن له الشرعية في التعيين هنا المشكل”.

“مع الجمهورية الجديدة لا الثانية”
الرفض التام للمرحلة الإنتقالية رافقه رفض تبون أيضا “للجمهورية الثانية” وهو الأمر الذي دعت إليه تشكيلات سياسية منضوية تحت لواء “البديل الديمقراطي”، وأشار تبون إلى أن برنامجه الإنتخابي سيعمل على بناء جمهورية جديدة على كافة الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وقال: “لدي برنامج إنتخابي سبني الجمهورية الجزائرية الجديدة لا الثانية وأؤكد أني أرفض الحديث عن الجمهورية الثانية وأركز على الجمهورية الجديدة”. وأضاف: “الحلول موجودة “خاصة عندما تتوفر الارادة والقبول من طرف الشعب وسأعمل على بناء جمهورية جديدة يجد فيها المواطن ضالته ويقوي اللحمة بين الجزائريين و برنامجي الانتخابي سيكون ملما بكافة الجوانب.”

“الحملة الانتخابية ستكون مغايرة”
وفي سياق منفصل، كشف ذات المتحدث أن الحملة الإنتخابية لن تكون سهلة سيما و أن الإستحقاقات تأتي في ظروف مغايرة لما عاشته الجزائر في السابق و رد على صعوبتها عليه بالذات سيما و أنه كان جزء من النظام السابق قال: “أناعلى إطلاع بكل هذه الأمور وأعلم أن الحملة لن تكون سهلة علي و على علي غير و لكن سأحاول عرض برنامجي والوصول للولايات التي حصلت منها على توقيعات أهلتني لتقديم اليوم لملف ترشحي فزيارة 48 ولاية ليس بالأمرالهيّن سيما في ظل المدة الزمنية القصيرة غير أننا سنبذل ما بوسعنا لإيصال صوتنا وإقناع المواطن ببرنامجنا الإنتخابي.” و تابع: “الحملة الانتخابية ستكون جديدة بالنظر الى أن الظروف المغايرة التي تعيشها البلاد حاليا مقارنة بالعشرين سنة الماضية”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super