جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبر الدكتور عبد الله حمادي عن سخطه الشديد، من مستوى الجامعات الجزائرية، التي لم تعد تقدم المطلوب واللازم للجزائر.
وقال حمادي في منشور على حسابه الشخصي عبر “الفيس بوك”، بأن الجامعات الجزائرية تراوح مكانها وتحتل ذيل الترتيب العالمي ويُواصل رؤساؤها وعمداؤها المعينون من طرف بوتفليقة وعصابته هم من يدير شؤون هذه الجامعات بيداغوجيا وعلميا، وأكثر من ذلك تنصيب أحد عملاء العصابة على رأس التعليم العالي … ومازال يُقسم الريع الوطني على الأساتذة والطلبة في شكل تكفل بما يسمى شؤون الطلبة: إيواء وإطعام ونقل ومنح وإلخ …وعلى الأساتذة فيما يسمى بمخابر البحث الوهمية وتربصات علمية خارج الوطن بالعملة الصعبة تنتهي عادة بالتسوق في تركيا وماليزيا والمغرب وفرنسا وغيرها، بالإضافة إلى مناصب علمية إدارية تُمنح لذي المصالح المُشتركة، وليس هناك من متابعة ولا مرافقة ولا تقييم لنتائج البحوث، ويستمر العمداء ورؤساء الجامعات على رأس هذه المؤسسات لمدّة تزيد عن عشر سنوات على أقل التقدير وبالتالي فالنتائج لا بدّ أن تكون كارثية لأنها المؤسسات الوحيدة التي لم تعرف طفرة علمية ولا إدارية ولا بيداغوجية وتهيمن عليها أسماء نكرة لا تدين بالولاء سوى لمن عيّنهم ومكنهم من هذه المناصب التي لا يستحقون أن يكونوا بوابين حتّى في مداخل الجامعات ومخارجها …
صبرينة ك