فتحت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات باب التسجيلات للراغبين في تأطير الإنتخابات الرئاسية من موظفي قطاع التربية حيث دعتهم إلى تسجيل أنفسهم لأداء هذه المهمة، محددة يوم الأربعاء المقبل، كآخر أجل لتحديد القوائم الإسمية للموظفين التابعين لقطاع التربية الراغبين في تأطير العملية.
وجهت مديريات التربية مراسلة تحمل الرقم 605، لمديري المؤسسات التربوية ومديري المدارس الابتدائية على وجه خاص، بناء على المراسلة الصادرة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تطالبهم بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، من خلال توجيه تسخيرات للموظفين المؤطرين، مع موافاة مسؤولي “الرقمنة” بالمديريات بالقوائم الاسمية للمعنيين، في ملف “إكسال” أو في أقراص مضغوطة.
وأقدمت مديريات التربية للولايات، على تعيين مديري المدارس الابتدائية كرؤساء لمراكز الاقتراع بشكل إلزامي، وهو الأمر الذي رفضه المديرون، أين طالبوا بمنحهم الحرية كاملة في التسخيرات دون إجبارهم على العملية، في حين تم استثناء مديري المتوسطات والثانويات من المهمة، إلا في حالة تعيين مؤسساتهم التربوية كمراكز للانتخاب.
وكلفت مديريات التربية المفتشين بإنجاز ملف كامل عن الموظفين المسخرين لتأطير الرئاسيات في كل مقاطعة جغرافية، على أن يتم إرسال نسخ عن الملفات إلى ولاة الجمهورية وإلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
للإشارة، فالسلطة الوطنية للانتخابات تسعى منذ تنصيبها لاستمالة المواطنين وحثهم على الاقتراع من خلال تقديم ضمانات وتجسيدها عبر اختيار أعضاء السلطة من الأكفاء والنخبة المشهود لهم بالنزاهة والذين لا تربطهم أي علاقة بالنظام السابق، حيث سبق أن اختارت المنسقين الولائيين من الأساتذة الجامعيين ثم قامت بدعوة الأساتذة الجامعيين وإشراكهم في عملية الإشراف على الانتخابات.
ف– س