فند المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون، المعلومات التي تدور هنا وهناك حول عقده لقاء مع المترشح علي بن فليس، وقال تبون خلال الندوة الصحفية التي نظمها على هامش عرضه شعار حملته الإنتخابية، أمس، بفندق الجزائر، أن المرشحين “كلهم سواسية وكل له برنامج والشعب هو من يختار“.
أكد عبد المجيد تبون بأنه “لم يتآمر ضد أي مترشح وكل المترشحين لهم نفس الحظوظ والكلمة الأخيرة تعود للشعب”، وفي تعليق له على تعيين مناضلين في “الأفلان” في مديرية حملته الإنتخابية، قال تبون إن مناضلي الأفلان “هم جزائريون قبل كل شيء”.
وأضاف المتحدث ذاته، بأنه “مرشح كل الجزائريين وبابه مفتوح لكل من أراد الإلتحاق، لا لمن كان سائرا مع التيار الأجنبي أو ذلك الذي يريد المساس بالوحدة الوطنية”، وشدد المرشح للرئاسيات المقبلة، عبد المجيد تبون، على أنه “يرفض كل من هو في التيار الأجنبي أو من يمس بالثوابت الوطنية ببرنامجه الانتخابي”.
وشدد الوزير الأول الأسبق أن أساس برنامجه هو إخضاع كل القطاعات للتشريح والعلاج، وعن الحراك الشعبي، قال عبد المجيد تبون، أن برنامجه الإنتخابي، “يتماشى مع مطالب الحراك في أسابيعه الأولى”.
وتحدث المترشح لانتخابات 12 ديسمبر المقبل، عن الوضع الإقتصادي الذي يميز البلاد حاليا، وأكد أن الخلل فيه واضح.
ومن جانب آخر، كشف المترشح لرئاسيات ديسمبر 2019، عبد المجيد تبون عن شعار برنامجه الانتخابي، حيث تم اختيار شعار “بالتغيير نلتزم وعليه قادرون”، وقدم تبون في برنامجه الانتخابي 54 التزاما، تبركا بـ 1 نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية، وقال إن برنامجه تم تلخيصه في أكثر من 200 صفحة، بالنسختين العربية والأمازيغية.
إ. ك