جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
من المقرر أن يوقع المترشحون للرئاسيات القادمة بعد غد الخميس، على ميثاق أخلاق الممارسات الانتخابية، الذي يعتبر من أهم الضوابط التي تراهن عليها السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات لضبط شروط العملية، كما سيتم في اليوم ذاته إجراء عملية القرعة لتحديد الوقت المخصص لكل المتدخلين المترشحين في وسائل الإعلام الثقيلة، في حين لم يحدد بعد ما إذا كان هنالك مناظرات تلفزيونية بين المرشحين.
وقال المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية، إن المرشحين الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر القادم “سيوقعون بعد غد الخميس، على ميثاق أخلاق الممارسات الانتخابية بمقر السلطة العليا المستقلة للانتخابات وبحضورها وبحضور وسائل الإعلام”، وأوضح أن هذا الميثاق “هو أخلاقي وليس قانوني”، مضيفا في السياق “إنما هو ميثاق بين سلطة الانتخابات مع كل المترشحين الخمسة حتى لا تكون هناك تجاوزات في الحملة ولا تحدث شتائم أو تعدي على حرمات الآخر”.
وأضاف علي ذراع قائلا: ”وفي الجزء الثاني من الميثاق فكل وسائل الإعلام في الجزائر مدعوة لإمضاء على هذا الميثاق لكي نتفق جميعا على كيفية العمل بأخلاق، العمليتان ستمهدان الطريق ليوم الأحد المقبل لانطلاق الحملة الانتخابية”.
كما ستنظم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوم الخميس المقبل، أيضا لقاءا خاصا بتوزيع تدخلات المترشحين الخمسة لرئاسيات الـ12 من ديسمبر، في وسائل الإعلام العمومية السمعية والبصرية استعدادا للحملة الانتخابية التي ستنطلق الأحد القادم.
وأوضح المكلف بالإعلام أن المخطط سيبدأ يوم الخميس بإجراء عملية القرعة لتحديد الوقت الخاص لكل المتدخلين المترشحين في وسائل الإعلام الثقيلة مثل التلفزة والراديو وذلك حسب ما سطره المجلس الدستوري من القائمة 1 إلى 5″ .
أما بخصوص تنظيم مناظرات تلفزيونية بين المرشحين فلم يتطرق إليها المكلف الإعلام، غير أن نائب رئيس السلطة العليا للانتخابات وأعضاء آخرون بالسلطة ذاتها، كانوا قد صرحوا الأسبوع الماضي، بإمكانية اللجوء إلى تنظيم مثل هذه المناظرات، والجزائر تمتلك من الإمكانيات المادية- قنوات تلفزيونية- ووسائل بشرية- صحفيين محترفين- ما يمكنها من تنظيم مناظرات في القمة.
رزيقة.خ