اعتبر الأستاذ والناقد لونيس بن علي، بأن قراءته لأي رواية لا تستند على أي قاعدة أو خلفية، فهو يقرأ ليستمتع.
وقال صاحب رواية “عزلة الأشياء الضائعة”، أن الرواية الممتعة هي التي تدفعه إلى أن يكتب عنها، وصراحة أن النص الذي سيكتبه يتشكل في مخيلته أثناء القراءة. حيث تبدو عملية التحرير مجرد نقل المقال من حالته الذهنية إلى حالته الكتابية المرئية، مشيرا في معرض حديثه أن هناك قاعدة ذهبية يعتمد عليها، وهي: الكتابة بحرية، طالما أن الرواية نفسها كتبت بحرية.
وأكد بن علي، أن المقال النقدي هو الآخر يحتاج إلى رؤية إبداعية تتجلى في قدرته على رؤية النص من موقع مختلف، ويجتهد دائما في البحث عن تلك التفاصيل الصغيرة جدا داخل النصوص، لأنه يعترها هي الأساس للفهم، وهي ضرورة لمراوغة النص والقارئ في الوقت نفسه. ذلك أن كتابة المقال تحتاج إلى ذكاء أكثر من حاجتها إلى منهج.
صبرينة ك