الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / حسب تقرير أعدته المفوضية الأوروبية:
تخوف أوروبي من ازدياد تدفق “الحرا ڨة” الجزائريين

حسب تقرير أعدته المفوضية الأوروبية:
تخوف أوروبي من ازدياد تدفق “الحرا ڨة” الجزائريين

أشار تقرير داخلي للمفوضية الأوروبية تم إعداده في أكتوبر الماضي، إلى وجود قلق أوروبي من حجم الهجرة غير الشرعية من الجزائر نحو السواحل الأوروبية، مؤكدا أنه “بالنظر إلى النمط الموسمي من المرجح أن تستمر الزيادة ويجب اتخاذ تدابير”، ووصف التقرير الجزائر بـ”جبهة مفتوحة”.
وتابع التقرير ذاته، أن “الغالبية العظمى من المهاجرين السريين، الذين يصلون إلى إسبانيا يغادرون من المغرب، لكن قبل شهرين انتقل النشاط إلى الجزائر وتم تمييز سبتمبر وأكتوبر باللون الأحمر على التقويم”، مضيفا أنه “من جانفي إلى نهاية أوت 2019، غادر 95 في المئة من المهاجرين غير النظاميين المغرب، في حين أن 5 في المئة منهم فقط غادروا من الجزائر”.
وتوضح الوثيقة المؤرخة بتاريخ 15 أكتوبر أنه “ومع ذلك، في سبتمبر وحتى الآن في أكتوبر، وصل عدد الوافدين من الجزائر إلى 42 في المئة من مجموع المهاجرين”، وتتبع الهجرة من الجزائر إلى سواحل مورسيا وجزر البليار وأليكانتي نمطا موسميا، ووفقا لـ”فرونتكس” أي وكالة الحدود الأوروبية، وتزداد عادة من أوت إلى ديسمبر. وينهج هذا العام، بالتالي، اتجاه السنوات الأخيرة، ولكن السياق مختلف الآن، وفقا للمصادر الأوروبية.
وانخفضت الهجرات غير النظامية في إسبانيا (27،208) بمقدار النصف مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، لكن الجزائر لا تصاحب هذا التخفيض، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر، ارتفع عدد الوافدين من الجزائر بنسبة 50 في المئة تقريبا مقارنة بالعام السابق، كما يبرز التقرير دون تحديد الجنسية أو إجمالي الأشخاص الذين غادروا البلاد، وحسب محللين داخلياً للمفوضية الأوروبية “على الرغم من أن السلطات الجزائرية زادت اليقظة، إلا أن المنظمات الإجرامية تظهر قدرة متزايدة على تكييف طريقة عملها”.
وحتى الآن هذا العام، وصل “أكثر من 2500 جزائري إلى إسبانيا، ويبقى الوافدون عند مستويات مماثلة لمستويات 2018″، وهو العام الذي سجل فيه أكبر عدد للهجرة خلال العقد الماضي أكثر من 4300، وفقا لـ”فرونتكس”.
ومن بين الجنسيات الأكثر شيوعاً المسجلة في دخول الأراضي الإسبانية، تعتبر المغربية هي الوحيدة التي لم تنخفض أعدادها بشكل كبير، وفي الوقت الحاضر، الجزائريون هم ثاني أكبر جنسية على متن القوارب التي تصل السواحل الإسبانية، بعد المغاربة، وفي عام 2018، كانوا في الرتبة الرابعة.
وتتخوف الجهات الأوروبية من تواصل تدفق “الحراقة” الجزائريين نحو السواحل الإسبانية والأوروبية عموما في الأشهر القليلة المقبلة خاصة في ظل الواقع السياسي والاقتصادي الذي تعرفه البلاد المقبلة على انتخابات رئاسية مصيرية شهر ديسمبر القادم.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super