جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحتضن العاصمة الأذربيجانية، باكو هذا الأسبوع، فعاليات القمة الثانية لزعماء الأديان بمشاركة حشد من القادة الدينيين من مختلف دول العالم، وهو اللقاء الذي ستلعب فيه الجزائر دورا هاما، من خلال عرض تجربة “الوسطية والإعتدال” التي تنتهجها في مكافحة التعصب، وسيبحث أيضا قادة الأديان، تعزيز دور القيادات الدينية في استتباب الأمن الدولي، من خلال مكافحة التطرف والإرهاب ونبذ الكراهية والعنف.
ويشارك، عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، في قمة زعماء الأديان العالمية، بدعوة رسمية من رئيس إداره شؤون المسلمين في القوقاز والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة التنفيذية لقمة القادة الدينيين العالمية “علي أحمدوف”.
وخلال رحلته إلى باكو، سيلتقي غلام الله، مع عدد من القادة والشخصيات الثقافية والدينية وممثلي مختلف البلدان الذين يحضرون القمة وسيؤكد خلال هذه اللقاءات على أهمية الحوار الثقافي الدولي والحوار بين الأديان، وستكون مداخلة غلام الله، أيضا حول موضوع “الوسطية والإعتدال في الإسلام” وتجربة الجزائر في هذا المجال، وكذا الدعوة إلى ضرورة تعاون جميع الدول في محاربة الأفكار المتطرفة والبعيدة عن سماحة الأديان.
وبحسب اللجنة المنظمة للمؤتمر، سيتم خلال هذه القمة، مناقشة التحديات المعاصرة للعالم، في إطار العولمة والتحدي للعمليات العرقية أو الطائفية التي تجري بمختلف مناطق العالم، كما تدور المناقشات حول أربعة موضوعات رئيسة منها “نموذج أذربيجان في تعزيز التعددية الثقافية والتسامح والتضامن بين الأديان”، و”الزعماء الدينيون ضد الإرهاب والعدوان وازدراء أو معاداة الأديان”، و”أهمية تعاون الزعماء الدينيين والحكومة والعلماء والشخصيات العامة في حماية حقوق النساء والأطفال، في تثقيف الشباب”.
رزاقي. جميلة