قال المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، علي بن فليس، إنه صادق مع الشعب الجزائري وإن قبل به سيكون خادمه فهذا لإخراج الجزائر من وضع تركه نظام أفسد الحرث والنسل.
وقال أن الحالة صعبة والأوضاع جد صعبة، لا بد من تقوية الشق السياسي لتسهيل الحل الإجتماعي، وفي تصريح لحصة “90 دقيقة بوليتيك” أكد انه لبد من إضفاء الشرعية على البلديات والمجالس الولائية، والبرلمان، وأردف أن الجزائر تعرف مؤسسة واحدة قائمة بدورها هي المؤسسة العسكرية.
وعن موقفه من الحكومة قال إنه موقف واضح ويعتبرها حكومة تصريف الأعمال معروف، وأردف أنها غير شرعية ولا يسمح لها المصادقة على القوانين، وفي حال إنتخابه رئيسا لا يعتبر أن القوانين التي صادقت عليها هذه الحكومة مفروضة بل كيف يذهب إلى الأحسن، ففي قانون المحروقات قال انه لا يقبل إثارته الآن، من ناحية الشكل، لا بد من إيجاد حلول للطاقات المتجددة، وكشف أن في مشروعه أوجد 15 قطبا إقتصاديا منهم القطب الذي يهتم بالطاقة الشمسية، وقانون المحروقات يعطي الحلول كيف نذهب لتحول طاقوي كامل.
وفي نفس الحوار قال المترشح للرئاسيات علي بن فليس، إن الجزائر بلد غني وشعب محروم، فلا بد من حلول للجزائر، لا بد من استقلالية للقضاء ولا بد من إصلاح العدالة، فالقضاء شأن الشعب الجزائري وليس شأنا للقضاة فقط، وقال “ما حصل في العهد السابق والفاسد أن شخصنة الحكم، جعلت من حاكم البلاد أراد أن يكون القضاء له هو ليس للشعب.”
وقال أن تصوره هو مجلس أعلى للقضاء منتخب، يدير الوظيفة القضائية، ولا بد أن يكون القضاة في موضع نظافة ونقاوة يرضى بها الجزائر، ولا يهان القاضي والمحاميين، وكتاب الضبط، الموثقون والمحضرون، لا بد من استقلالية حقيقية للقضاء، قانون أساسي للقضاء، ولابد أن يحترم القضاء الشعب ايضا.”
وأردف أن عهد بوتفليقة أدخل القضاء في الصراع السياسي، الذي جر القضاء لأشياء سياسية لا علاقة له بها.
وقال المترشح الحر لرئاسيات الـ12 من ديسمبر المقبل علي بن فليس، أنه لا بد أن يستعجل الحلول ولا يقول أنه يأتي بحلول ليست في المقدور، وأردف أنه لا يعرف مرشح السلطة وهو ليس معني بهذا الترويج، لكنه يؤكد أنه لا مخرج للجزائر بدون رئاسيات، وأن الجزائر بدون رئيس منذ 2011، ولا بد من إنتخاب رئيس لمخاطبة العالم، وقال أن الانتخابات إذا تمت ستكون مقبولة، وأنه ليس من الفارين من السلطة، وأردف أنه لم يروج يوما أنه مرشح السلطة.
وعن حراك 22 فيفري قال أنهم أحفاد النوفمبريين، وأنه لما تم المقارنة بين الحراك في الجزائر والثورات العربية، قال لما سئل أن المتظاهرون هم أحفاد وأبناء النوفمبريين لذا لم يكسروا ولم يحرقوا، وهناك جيش رافق و لم يتدخل لقمع الثورة الشعبية، وقال إن العالم سيحترمنا لما يرى هذا الشعب وهذه المؤسسة العسكرية و هذه الديمقراطية.
رزاقي.جميلة