أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، أن “الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة، مرحلة ستعرف تغييرا كبيرا وجذريا“.
وأوضح الوزير لدى إشرافه، أمس، على افتتاح أشغال الندوة الدولية حول دعم المؤسسات الناشئة في المرفق العام، أن “الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة، مرحلة ستعرف تغييرا كبيرا وجذريا ومن واجبنا بمناسبة هذا اللقاء مرافقة هذا التحول المنشود الذي عبر عنه شعبنا بكل طلاقة والذي سوف لن يفوته أن يعبر عنه بالكلمة الفاصلة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، فلا مجال للفصل وعلينا أن نطلق بريق أمل لمجتمعنا خدمة لغد أفضل”.
من جانب آخر، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، صلاح الدين دحمون، عن خلق 3 مناطق تكنولوجية، لتكون قاعدة للمؤسسات الناشئة، وقال أنه سيتم إنشاء صندوق دعم وتمويل هذه المؤسسات، وأوضح دحمون، خلال إشرافه على الندوة الدولية الأولى من نوعها خصصت لدعم مشاريع الشباب الناشئة، إلى إن الصندوق “سيقوم بتمويل المشاريع وفق خطة عمل معتمدة”، وأضاف أنه “سيتم إقرار جملة تسهيلات إدارية من أجل تسهيل عمل المؤسسات الناشئة، إضافة إلى إعفاءات جد معتبرة لهذه المؤسسات”.
وأشار الوزير إلى أن القطاع يسعى لتحديث المرافق العمومية، وذلك بتعزيز وترقية الشراكة مع المؤسسات الناشئة، كما سيتم استحداث منصة رقمية لتسجيل الحلول وتسهيل التعرف على هذه المؤسسات والسماح بالتعاون معها، وذكر الوزير، أن القطاع سيعمل على وضع إطار قانوني يضمن تفويض المرفق العام بمرافقة هذه المؤسسات.
وحثت وزارة الداخلية والجماعات المحلية على تكوين إدارتها على كيفية التعامل مع هذه الشركات، وستسند للولاة، مهمة التنسيق، من أجل التحكم في السياسات الموضوعة، وإبرام اتفاقيات تمكن الإدارة من الاستفادة من الأفكار الخاصة بالمؤسسات الناشئة.
رزيقة.خ