وصلت أول أمس، بعثة المنتخب الوطني الجزائري إلى غابورون، عاصمة بوتسوانا، تحسبا للقاء غد الاثنين الذي سيجمعهم من المنتخب المحلي، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكامرون، بينما باشر أمس الطاقم الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي تحضير أشباله للمواجهة المرتقبة بعد ضبطه للبرنامج. وبعد رحلة شاقة دامت قرابة الـ12 ساعة، حل وفد المنتخب الوطني بعاصمة بوتسوانا، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الجمعة، وقد توقف رفقاء سفيان فيغولي في مدينة جانت أقصى جنوب الجزائر للتزود بالوقود وتناول وجبة الغذاء، وأداء صلاة الجمعة، قبل أن يواصل اللاعبون الرحلة التي كانت شاقة جدا، ما جعل الناخب الوطني جمال بلماضي، يبرمج فور الوصول إلى فندق “هيلون” مقر إقامة “الخضر” قرابة ربع ساعة للمشي والركض الخفيف، والتمارين البدنية لمساعدة اللاعبين على التخلص من الإرهاق الذي نال منهم نتيجة السفر الطويل. وقد حرص بلماضي على مواصلة مساعدة لاعبيه على استرجاع لياقاتهم من جراء السفر الطويل، الذي جاء مباشرة بعد مباراة قوية قدمها رفقاء الحارس وهاب مبولحي سهرة الخميس الماضي أمام زامبيا، حيث عمل الطاقم القني صبيحة أمس السبت، على تقديم حصص تدليك واسترجاع للاعبين الذي استفادوا من تشكيلة منوعة من الخدمات المساعدة على ذلك، لاسيما حصص التدليك والحمام البارد وما إلى غير ذلك، قبل أن يتناول الجميع وجبة الغذاء ويستفيدوا بعدها من القيلولة. وفي السياق ذاته، وبعد القيلولة التي حصل عليها اللاعبون في فندق “هيلتون غاردن هوتيل”، برمج جمال بلماضي حصة فيديو للاعبيه، لمعاينة المنافس القادم لهم، حيث راجع رفقة اللاعبين اللقاء الذي خاضه منتخب بوتسوانا مساء أول أمس أمام زيمبابوي، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل، حيث تعتبر النتيجة إيجابية بالنسبة لبوتسوانا التي ستسعى لمباغتة الخضر في ميدانها في لقاء الجولة الثانية، وتأكد بلماضي من خلال العودة لتلك المباراة من الصلابة الدفاعية التي يتميز بها منافس الخضر القادم، وهو ما يتطلب وضع تكتيك محكم يتماشى مع المنافس والأجواء التي ستجري فيها المباراة.