الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا الرافضين للانتخابات إلى الحوار، علي بن فليس::
“عارضت الرئيس السابق في 2004 ولم أنتظر 22 فيفري”

دعا الرافضين للانتخابات إلى الحوار، علي بن فليس::
“عارضت الرئيس السابق في 2004 ولم أنتظر 22 فيفري”

قال المترشح للرئاسيات علي بن فليس، إنه رغم إدراكه بالصعوبات التي سوف تعترضه إلا أنه دخل الاستحقاق لأنه “لا يخاف ” المخالفين له ولا المعارضين للانتخابات، ودعا هؤلاء إلى التحاور من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد، وأكد أن الجزائر “لا تبنى بسب أو شتم الآخر إنما بالاستماع لكل الأطراف، وأن له القدرة على الاستماع و التحاور مع كل أطياف الشعب لأنه منهم ولم يتوجه للخارج ليطلب فرضه نفسه رئيسا على الجزائر”.
توجه بن فليس أمس في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية إلى كل من ولايتي الوادي و البليدة، حيث استهله بتجمع شعبي بالوادي في الفترة الصباحية، أكد خلاله أن البلاد “تعيش أزمة حقيقية في مختلف المجالات ما يتطلب إيجاد حلول لها”، واعتبر بن فليس أنه “لا يوجد مفر من تنظيم الانتخابات لأنه لا يوجد حل آخر أمامنا، ولا يمكن البقاء كالمتفرجين أو انتظار حلول تأتينا من جهات خارجية”، واعتبر نفسه “من الشعب و يعرف هموم كل فئاته وأنه مستعد للتحاور مع كل الفئات والأطياف”.
في السياق ذاته، أكد علي بن فليس أنه “كان من أشد المعارضين للنظام السابق ولا يمكن أن يكون محسوبا عليه، وأنه ثار ضده ولم يقبل المساومة، ولم ينتظر حراك 22 فيفري ليثور ضد النظام”، قائلا في هذا السياق: “أنا عارضت الرئيس السابق مرتين في 2004، وفي 2014، وقد تعرضت للمساومة ورفضت بشدة ، وقد عانيت كثيرا ولكن لم أكن يوما جبانا، فأنا ثرت ضد الرئيس السابق ورفضت العهدة الرابعة وليس الخامسة فقط، ولم أنتظر 22 فيفري بل انتفضت قبل هذا التاريخ بأعوام”.
رفض الدعم والمساندة من الخارج
ورد علي بن فليس على من يرفضون تنظيم الانتخابات بالقول “أسهل طريقة قد يلجا إليها المرء هي أن يبقى جالسا في منزله ويغطي رأسه وينام، لكن أنا لم أقبل هذا الحل، فحل الأزمات لا يأتي بالنوم، والجزائر بحاجة إلى تضحيات، أنا أبحث عن الحلول للأزمات ولدى قدمت برامج استعجالية، أما أن نبق مكتوفي الأيدي فهذا سيزيد من تعميق الأزمة”، وقال إنه “أتى من صلب الشعب وليس من غيره، وأنه لم يذهب إلى الخارج ليطلب الدعم منه، أي من الخارج كي يفرض رئيسا على الجزائر”، ويرى رئيس حزب “طلائع الحريات” أن الجزائر “لا تبنى بالشتائم بل بالاستماع للآخرين”، مؤكدا أنه قبل بالدخول للمعترك السياسي “رغم الصعاب التي تميزه” يتقبل الآراء التي لا تؤيده، غير أنه لا يقبل أن “يتلقى دروسا في الوطنية”.

برنامج عقل وليس برنامج أنصار
واستعرض المترشح علي بن فليس برنامجه للاستعجال الوطني الذي يهدف إلى “العصرنة السياسية والاقتصادية وتكريس الحقوق الاجتماعية”، حيث وصفه بـ”برنامج العقل، وليس برنامج أنصار”، وإنه “يستهدف جميع فئات الشعب وكل المؤسسات وكل القطاعات، ويتضمن في جانبه السياسي حماية المعارضة وتفعيل دورها، مع تكريس حرية الإعلام العمومي وتحرير العدالة و الإعلام الخاص إلى أبعد الحدود ودون أي عقدة وضمان حقه في الإشهار العمومي”.
كما يرتكز البرنامج -مثلما قال- على “تكريس مبدأ المحاسبة” وبناء اقتصاد وطني مبني على “نموذج جديد” يجمع بين فعالية اقتصاد السوق واجتماعية الدولة، وفي سياق متصل، التزم رئيس حزب طلائع الحريات بالخضوع للرقابة من طرف مجلس المحاسبة “بعد انقضاء السنة الأولى” من عهدته الرئاسية.

منح الإطارات الوطنية المكانة التي تستحقها
في المقابل، أوضح المترشح علي بن فليس، أن برنامجه “يولي أهمية كبيرة للإطارات” الذين اعتبرهم “الحصن المنيع لديمومة الدولة وينبغي حمايتهم”، كما يهتم كذلك في شقه الاجتماعي بالفئات الهشة، وفي كلمته، تطرق علي بن فليس إلى ولاية الوادي التي تعاني -كما قال- من مشكل تصاعد المياه الجوفية، مؤكدا أنه “درس الملف ووعد بإيجاد حل له من خلال اللجوء آراء الخبراء”. كما تطرق إلى مشكل الطرق بالولاية، مبرزا أهمية معالجة ملفات مختلف مناطق البلاد “مع أخذ خصوصياتها بعين الاعتبار”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super