اتجه المترشح لرئاسيات عبد العزيز بلعيد في يومه الثالث من الحملة الانتخابية إلى دار الثقافة بوسط غليزان حيث نظم تجمعا شعبيا، شدد من هناك على وضع إستراتيجية تشغيل ناجعة، حيث وعد بلعيد، المواطنين بأنه سيقوم باستحداث منحة للبطالين تشمل كل الفئات والأعمار، موضحا أن المنحة ستشمل الصغير والكبير، والنساء خاصة منهم الماكثات بالبيت، ليكون هناك عدل حقيقي.
هذا والتزم مترشح “جبهة المستقبل” بفتح حوار في حال فوزه بثقة الشعب يوم 12 ديسمبر المقبل، مع كل الجزائريين دون إقصاء لتشخيص وتشريح الأوضاع تمهيدا لإرساء جمهورية جديدة يبنيها كل الجزائريين أساسها العدل، العمل والقانون، مشيرا أنه بإمكاننا “تخطي الصعوبات على جميع الأصعدة وذلك بمساهمة كل الجزائريين، فمن المستحيل أن يبني حزبا سياسيا وحده أو مجموعة معينة البلاد”.
وشدد بلعيد على ضرورة الذهاب إلى انتخابات نزيهة “لتحقيق الاستقلال في كل المجلات، الثقافية والاقتصادية، لأن الجزائر لا تزال في تبعية استعمارية ثقافية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي”، قائلا إن الاقتصاد يحتاج إلى الحرية، مقترحا وكالات متخصصة في مجالات صناعية واقتصادية، وأوضح، خلال عرضه لبعض النقاط من برنامجه الانتخابي في شقه الاقتصادي، أن الفلاحة هي “أساس كل اقتصاد وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي هو صون للسيادة الوطنية مما يتطلب إعادة النظر في خارطة التنمية الفلاحية وتشجيع المستثمرين ومنح كل التسهيلات للمستحقين الحقيقيين”.
وأشار بلعيد خلال كلمته، أن الجزائر “تملك كل الإمكانيات والخيرات لكي يعيش الجزائري بكرامته”، مضيفا أن انعدام التسيير، التخطيط وتنظيم المؤسسات تسبب في الحالة التي نعيشها اليوم، وأبرز أنه من المستحيل بناء اقتصاد قوي ومتين دون الاستقرار والوحدة بين كل الجزائريين بتجسيد آلية اقتصادية بالعمل لأن الحلول هناك لن بعيد عن الرشوة والمحسوبية.
وتابع عبد العزيز بلعيد أن هيمنة السياسة على القرارات والمخططات الاقتصادية خلال السنوات الماضية نتج عنه استحواذ “فئة صغيرة على خيرات ومقدرات البلاد كما أدى كذلك الى إقصاء مناطق، وشل مشاريع على حساب مصلحة الوطن”.
أميرة أمكيدش
الرئيسية / الوطني / عبد العزيز بلعيد من غليزان:
“أتعهد باستحداث منحة للبطالين والنساء الماكثات بالبيت”
“أتعهد باستحداث منحة للبطالين والنساء الماكثات بالبيت”