حذر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، من تداعيات إجراء الموعد الانتخابي المقبل، بسبب ما قال إنها “توقعات بمقاطعة واسعة في بعض مناطق الوطن”، وعلق جاب الله لأول مرة حول سبب فشل ندوة عين البنيان التي عقدت بتاريخ 6 جويلية الفارط، والتي قدمت أرضية للخروج من الأزمة السياسية بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
أكد عبد الله جاب الله في حوار أجراه مع موقع “إلترا جزائر” أن حركته عملت على مسايرة الحراك الشعبي منذ البداية، قائلا: “كان الواجب علينا كجزء من الشعب مرافقة مطالبه، وحماية حقوقه المشروعة، إذ بادرنا إلى عقد عدة لقاءات في مقر جبهة العدالة والتنمية، وعقدنا أكثر من 19 لقاء تشاوريا أفضى إلى تأسيس فعاليات قوى التغيير، واستطعنا الوصول إلى قرار الذهاب إلى ندوة وطنية جامعة، تهدف إلى وضع مرجعية فكرية وسياسية، تكون معلما ومنارة للحراك الشعبي الوطني”.
وتحدث جاب الله عن إجهاض ندوة عين البنيان، التي اجتمعت فيها عدة أحزاب سياسية وطنية وإسلامية ومنظمات من المجتمع المدني، حيث قال إنه “تم الاتفاق مبدئيا على إعداد أرضية تقرأ على الحضور، ثم يفتح النقاش العام حول الأرضية، وتعدل أو يضاف إليها وفق التصورات والنقاشات المقدّمة التي يتفق عليه الجميع، وفي الأخير تزكى كأرضية جامعة، لكن للأسف الحسابات السياسية الضيقة لبعض الشخصيات الذين وافقوا في الظاهر وتآمروا في الخفاء، أجهضت هذه الندوة التي حضرها أكثر من 900 شخصية مؤثرة في المجتمع”.
إسلام. ك
الرئيسية / الوطني / جاب الله يعلق على ندوة عين البنيان::
“بعض الشخصيات وافقت في الظاهر وتآمرت في الخفاء لإجهاض الندوة”
“بعض الشخصيات وافقت في الظاهر وتآمرت في الخفاء لإجهاض الندوة”