واجه، أمس، المترشح عبد القادر بن قرينة، حشودا غفيرة من المواطنين خلال تواجده في الأخضرية بالبويرة، من الرافضين لتنظيم الموعد الرئاسي المقبل.
وخرج بن قرينة، من السيارة، فور تجمّع المواطنين حولها، وسماع شعاراتهم، حيث دار بين المترشح بن قرينة، وشاب من المنطقة حديث، حيث رفع شعارا رافضا للانتخابات.
وفي سياق مغاير، استقبل بن قرينة وفدا دبلوماسيا ضم سفراء كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا بطلب منهم، وعبر عن رفضه للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي تحت أي مبرر خاصة إقدام البرلمان الأوروبي على تخصيص جلسة لمناقشة الوضع في الجزائر.
وأفاد بيان صادر عن مديرية الحملة الانتخابية للمترشح، أن اللقاء “تمحور حول رؤية المترشح لمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الخارجية، حيث أكد عبد القادر بن قرينة على الحل الدستوري وإجراء الانتخابات كمدخل لتثبيت الاستقرار وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وبما يمكن من التصدي للتحديات الاقتصادية”.
وشدد المترشح الرئاسي أمام زواره الأوروبيين على متانة العلاقات مع الشريك الأوروبي وضرورة تدعيمها وتنويعها وبنائها على أسس المصالح المشتركة.
ف-س