جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فنّد محمد لعقاب، عضو الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون، ما يثار حول وجود أزمة وفوضى ولاتنظيم داخل مديرية الحملة الانتخابية، كاشفا عن “محاولات عديدة لتشويه صورة مرشحهم منذ اليوم الأول من الحملة”، في المقابل برر المتحدث غياب تبون عن اليوم العاشر من الحملة الإنتخابية لـ”ارتباطه بالتزامات من استقبال السفراء والأحزاب والجمعيات والمنظمات المساندة له”.
قال محمد لعقاب في تصريح لـ “الجزائر” أمس، إن المترشح الحرّ عبد المجيد تبون “يتعرض لحملة تشويه كبيرة من طرف بعض الجهات”، مشيرا إلى أنه “مستهدف منذ عودته للواجهة السياسية وتصاعد الأمر مع إعلان ترشحه بالترويح لفكرة أنه مرشح الجيش ويستمر الأمر مع الحملة الإنتخابية مع محاولات ربط اسمه بوجوه الفساد”، مؤكدا أن الحديث عن فوضى داخل المديرية “دعاية فقط وأن عدم تنشيط تجمعات بصفة يومية أمرعادي”، وقال لعقاب: “نحن لسنا حزبا سياسيا وعبد المجيد تبون مترشح حرّ أما الذين يتحدثون عن التنظيم عليهم أن يعلموا أننا لسنا حزبا سياسيا.. إنهم أكثر تنظيما منا ومهيكلون ولهم تواجد في الولايات بالمقارنة معنا ولهم إمكانية تنظيم تجمعات أكثرمنا” وتابع المتحدث: “لسنا ملزمين بتنظيم تجمعات شعبية عبر 48 ولاية”.
وعلّق لعقاب في الوقت نفسه على ربط اسم تبون برجل الأعمال محمد عليلات المتواجد حاليا في سجن الحراش، بالرغم من أن هذا الأخير لديه علاقات مع شخصيات كثيرة، غير أنه تم التركيز على المترشح الحر عبد المجيد تبون حيث أكد أن “الأمر غير برئ ومندرج في خانة حملة التشويه والإستهداف الذي يتعرض لها المترشح منذ أول يوم”، وأضاف لعقاب: “رجل الأعمال عليلات له علاقات مع عديد الشخصيات والمسؤولين ولم يتم ذكر أسمائهم واستغلوا الحملة الانتخابية لربط اسمه بالمترشح الحرّ عبد المجيد تبون في محاولة لتشويه صورته والتأثير على سير الحسن للحملة الإنتخابية فلماذا لم تذكر أسماء الآخرين و ذُكراسم تبون فقط ؟ فهل كل من يصاحب فاسدا هو بالضرورة فاسد؟” وتابع: “تبون خلال التجمعات الشعبية التي نشطها وصف الأمر بزوبعة في فنجان وأنه يتعرض اليوم لمؤامرة مشابهة لسنة 2017 كما وصف الأمر باللاحدث”، وتابع لعقاب: “نحن نعلم أننا مستهدفون منذ اليوم الأول من الحملة الإنتخابية قيل الكثير عن مترشحنا ونسجت العديد من السيناريوهات في محاولة لتشويه صورته والربط بين مرشحنا ورجل الأعمال محمد عليلات الذي أُودع الحبس المؤقت بالحراش فالقضية موجودة على مستوى العدالة، وهي الجهة المخولة للكشف عن تفاصيلها والأشخاص المتورطين معه وما يثار خارج ذلك دعاية مغرضة وتشويه”.
ميسايد يتماثل للشفاء وتعيين مدير جديد للحملة الانتخابية غير وارد
من جانب آخر، كشف محمد لعقاب أن مدير الحملة الإنتخابية محمد الأمين ميساعد، “يتماثل للشفاء بصفة تدريجية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به السبت الماضي، وأنه سيعود لمنصبه بعد تعافيه لصفة نهائية”.
وأشار المكلف بالإعلام في حملة تبون في السياق ذاته، إلى أن الأمر “لن يؤثر على سير الحملة الإنتخابية مثلما ذهبت إليه بعض المنابر الإعلامية التي استغلت هذه النقطة كمادة دسمة”، مفندا “ما يثار حول تعيين مدير جديد للحملة الإنتخابية”، حيث قال في هذا الخصوص: “المرض والوفاة أمر طبيعي ولا يمكن التعليق عليهما وأريد التأكيد أن محمد الأمين ميساعد تعرض لوعكة صحية السبت الماضي على إثر تعبه الذي شعر به بعد التجمعات الشعبية التي نشطها المترشح الحر عبد المجيد تبون وأُدخل على إثرها المستشفى والسيد ميساعد يتماثل للشفاء”.
كما نشرت مديرية الحملة الإنتخابية بيانا توضيحا حول الموضوع ذاته أوردت فيه: “بعد أن نشرت بعض وسائل الإعلام الوطنية خبرا عن نقل مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون إلى المستشفى توضح المديرية أن الأمر يتعلق بإصابة السيد محمد الأمين ميساعد، بنزلة برد حادة يوم السبت الماضي، تطلبت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية وهو اليوم يتعافى تدريجيا”.
زينب.ب