تستعد شركة سوناطراك، لإحداث تغييرات جديدة على مستوى مؤسساتها الفرعية تزامنا ودخول قانون المحروقات الجديد حيز التنفيذ، ويستعد الرئيس المدير العام الجديد للمجمع النفطي “سوناطراك” كمال الدين شيخي، للإعلان عن تغييرات جديدة بالمجمع عبر الاستعانة بمديري الشركات الفرعية لإدارة مديريات هامة بالمجموعة الأم على غرار التنقيب والاستكشاف والآبار.
ويرتقب تنصيب الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية إبراهيم حمودي، على رأس مديرية الآبار بالمجمع الطاقوي العمومي سوناطراك الأسبوع المقبل، تزامنا ودخول قانون المحروقات الجديد حيز التنفيذ، كما يرتقب استبدال عاشور التي تحتل منصب مدير بالقسم بالسيد سليماني محمد رئيس منطقة “لورد رنوس”.
ويأتي ذلك في وقت تحتاج سوناطراك إلى دماء جديدة في التسيير لجلب صفقات للمجمع الذي يبدو أنه غرق في النشاطات الاجتماعية خلال السنتين الأخيرتين وحقق تراجعا في جلب المستثمرين والشركاء الأجانب، وهو دفع بالحكومة إلى المسارعة لمراجعة قانون المحروقات وفقا لمصادر. ويأتي ذلك في أعقاب رحيل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك حشيشي رشيد.
هذا وقام رئيس الدولة عبد القادر بن صالح قبل أسبوعين بإنهاء مهام رشيد حشيشي، رئيس مجلس إدارة شركة سوناطراك وعين مكانه كمال الدين شيخي، ويأتي هذا التغيير تزامنا ومصادقة البرلمان على قانون المحروقات الجديد الذي أثار جدلا واسعا في أوساط الجزائريين حيث اعتبره الكثيرون منهم أنه “يبدد الثروة الوطنية لحساب الشركات متعددة الجنسيات”.
عمر. ح