الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / المخرجة فاطمة الزهراء زعموم: “لو انتظرت وزارة الثقافة لما أنجزت فيلم “باركور”

المخرجة فاطمة الزهراء زعموم: “لو انتظرت وزارة الثقافة لما أنجزت فيلم “باركور”

أقرت مخرجة الفيلم الجزائري “باركور” فاطمة الزهراء زعموم، بالصعوبات التي واجهت إنتاج العمل، أولها وزارة الثقافة التي أهملته في الأول من حيث أن الفيلم ظل لديها ما يقرب من عام ونصف تقريبا، ولم يقرؤوا حتى السيناريو، ما اضطرني لإنتاجه بمساعدة منتج مشارك، لتدعمه الوزارة فيما بعد، وبالتحديد بعد أن بدأ التصوير دخلت وزارة الثقافة في إنتاج الفيلم بدعمها لهم..

وأبرزت فاطمة الزهراء زعموم أنها اضطرت أيضا لتقسيم الكادرات داخل الفيلم، نظرا للنقص الكبير في التمويل، بعد أن قصدت عدة مؤسسات اقتصادية ورفضوا ذلك، وهو ما عرقل خطتها –تقول-، فما كان أمامي إلا أن صورت وجهة النظر التي أريدها باستخدام الكاميرا وقسمت الشاشة في مواضع كثيرة، وكل ذلك لأنني أردت أن أظهر مدى العزلة التي يعيشها الأشخاص في الجزائر وخصوصاً الشباب، فالهواتف النقالة عند التصوير بها يكون لكل شخص محيطه المنعزل فيها خصوصاً لو صور بشكل رأسي”.

وأكدت على أنها واجهت مشكلات أثناء التصوير بسبب ضعف التمويل، ولذلك استغرق منها سنة كاملة، مشيرة إلى أن الفيلم عرض تجاريًا في الجزائر ولكنها لم تحصل على رد فعل حقيقي وكامل بسبب عدم تمكنها من السفر لبعض البلدان الجزائرية التي شهدت عرض الفيلم خصوصًا في المدن المحافظة.

يذكر أن فاطمة الزهراء زعموم كاتبة جزائرية-فرنسية وأستاذة وصانعة أفلام ولدت في 19 جانفي 1967. وبعد أن أتمت دراستها بكلية الفنون الجميلة بالجزائر سافرت إلى باريس وهناك حصلت على شهادة في التصوير السينمائي والإعلام من جامعة السوربون. في 1995، وقسمت وقتها بين الجزائر وباريس في ممارسة اهتماماتها الأساسية بين الرسم والخيال والسينما ويعد فيلم “زهار” هو أول فيلم روائي لها عام  2009، والذي يصف مشاهد العنف الذي عانه الجزائريون في التسعينيات وفي عام 2005 أنتجت فيلم وثائقي قصير (كرة الصوف) وقامت أيضا بتأليف كتب عديدة منها “كيف دخنت كل كتبي” عام 2006، وفي عام 2011 أنتجت فيلمها الروائي الثاني “قداش تحبني” والذي يحكي قصة الطفل عادل وكيف تعامل خلال الفترة التي قضاها مع جدته بعد انفصال والديه….

 

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super