استهجن اتحاد الكتاب الجزائريين قيادة وأعضاء، تدخل بعض أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي وكذا بيانه بخصوص الأوضاع في الجزائر، مؤكدا وقوفه إلى جانب جيشنا الوطني الشعبي حامي الدستور ومرافق الحراك الشعبي، في بيان وصل جريدة “الجزائر”.
ووفق ذات المصدر، فقد اعتبر اتحاد الكتاب هذا الموقف، تدخلا وقحا وسافرا في شأن دولة انتزعت استقلالها بأرواح ودماء شهدائها البررة، وتضحيات أبنائها المخلصين لتفتك انعتاقها وحريتها، وتثبّت أركان دولتها وتفرض قِيمها ومنطقها على من عاداها وتحفظ للجار والصديق أواصر المحبة والتعاون، لَترفضُ اليوم أي نوع من الاملاءات الخارجية أو حتى الإيحاءات.
وأدان الاتحاد، سلوكات هذا البرلمان المنسوب للاتحاد الأوربي، ومساسه بقيم حسن الجوار، والسماح بجعل منبره مكانا لترويج الإشاعات والتدخل السافر في سيادة بلد مستقل، نرفض بشدة أيّ تدخل أجنبي مهما كان المصوّغ، وننبذ من يمد يده لعدو الأمس وينفذ أجنداته.
وحيا الاتحاد الضمائر الحية لبعض أعضاء هذا البرلمان، وكل الأحزاب الوطنية والمجتمع المدني الجزائري من خلال هبتهم وردة فعلهم القوية التي تدل على الوعي والتماسك، مبيّنة للعالم أجمع أن الجزائر خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه.
صبرينة كركوبة