جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يطغى “السوسبانس” على موقف “الأفلان” النهائي من الرئاسيات ولا تزال هوية المترشح الذي سيدعمه في الاستحقاق المقبل، غير واضحة وهو الأمر الذي أرجعته مصادر من داخل الحزب لانقسام المناضلين بين الداعمين للمترشح عبد المجيد تبون وآخرون يريدون أن يمنح الحزب دعمه لعز الدين ميهوبي.
كشفت مصادر مطلعة لـ”الجزائر” من داخل جبهة التحرير الوطني أن المناقشات الجارية داخل الحزب انقسمت بين دعم أعضاء المكتب السياسي للمترشح عبد المجيد تبون وآخرون للمترشح عز الدين ميهوبي، وأكدت تلك المصادر أن “حزب جبهة التحرير الوطني لم يفصل بعد في هوية المترشح الذي سيدعمه في الرئاسيات المقبلة، فأعضاء المكتب السياسي مع المترشح عز الدين ميهوبي والقسمات والمحافظات أغلبيتهم مع المترشح عبد المجيد تبون وهؤلاء هم الآن في أجندة الحزب”.
وأضافت: “الآراء متعددة والمشاورات لا تزال مستمرة حول الشخصية التي سيدعمها الأفلان في الإستحقاقات المقبلة وعقلية الأمر الواقع وشخص واحد يقرر عن الجماعة ويفرض رأيه على الجماعة إنتهت و”الأفلان” لا يسير بالأوامر اليوم الأمور تغيرت وكل مناضل له الحرية في إبداء رأيه الذي يؤخذ بعين الإعتبار ولا مجال لإقصاء أي رأي”.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن التفاوض القبلي المشروط الذي تحدث عنه الحزب في وقت سابق لا يزال الحزب متمسكا به وأنه لا دعم لأي مترشح دون التفاوض على المناصب وموقع “الأفلان” ما بعد رئاسيات 12 ديسمبر، كما جددت التأكيد أنعدم تقديم حزب جبهة التحرير الوطني لمرشح لها في الرئاسيات راجع للظروف التي عاشها الحزب قبل هذا الإستحقاق الإنتخابي والتي جعلت من تقديم مرشح له غير مطروح في أجندة الحزب بالمرة ليبق للحزب خيار واحد هو دعم أحد المترشحين، وأكدت على أن الحزب تبنى خيار المشاركة ويواصل ميدانيا عملية التحسيس بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق المصيري للبلاد.
زينب بن عزوز