جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا المترشح للرئاسيات علي بن فليس، إلى عدم سب وشتم المخالف في الرأي، وقال إنه “جاء ليجمع الجزائريين وليس من دعاة الفتنة والتقسيم”، وتعهد بن فليس في حال فوزه بالانتخابات بـ”تقسيم الثروة بالعدل بين كل المواطنين وجهات الوطن”، واعتبر أن مستقبل البلاد “يبنى بعد أن يتم كسر الفساد والمفسدين”.
قال علي بن فليس، أمس، خلال تنشيطه تجمعين شعبين بكل من ولايتي غليزان وعين تيموشنت في إطار اليوم الثامن عشر من الحملة الإنتخابية، إنه “لا مخرج للجزائر من أزمتها إلا بالذهاب للرئاسيات”، وأضاف أن هناك البعض ممن لهم رأي مخالف لهذا التوجه، فهؤلاء “نحترمهم ولا نسبهم ولا نشتمهم”، وقال إنه جاء ليجمع الجزائريين وليس لإحداث الفتنة والتقسيم، وأشار إلى أن هناك سياسيين لم يتمكنوا من إيجاد حلول للأزمة، لكنه سياسي ولديه مخارج لهذه الأزمة، وقال إنه يريد فتح الحوار حتى مع المخالفين له، وأعتبر أن من لا يستطيع التحاور لا يستطيع إيجاد الحلول السياسة والاقتصادية والاجتماعية.
من جانب آخر، تعهد بن فليس أنه في حال اختاره الشعب رئيسا للبلاد سيعمل على إنشاء أقطاب قضائية متخصصة لمحاربة الفساد، كما تعهد باصلاح قطاع العدالة وجعله مستقلا، يدافع فيها القضاة على الضعفاء والمظلومين ويكونون سيفا في وجه الظالمين والفاسدين، كما تعهد في حال فوزه إلى تحرير قطاع الإعلام وتوفير ظروف مزاولة الاعلاميين عملهم بكل احترافية بعيدا عن اية ضغوطات.
وعاد بن فليس للتذكير ببرنامجه الانتخابي، و الذي أكد أنه يولي أهمية قصوى لفئة الشباب، الذين وصفهم ب”سواعد وعقول تطوير الوطن”، ووعدهم بتسليمهم “مواقع المسؤوليات والتواجد في الطليعة لبناء الوطن، كما تحدث عن مشروع الاستعجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي يهدف إلى “إضفاء الشرعية على مؤسسات الدولة وتحرير الفعل الاقتصادي وعدم تسييسه، مع ضمان حق الفئات الهشة في العيش الكريم”.
وتعهد بن فليس، بإصلاح القطاع الفلاحي وتطويره، وكذا القطاع السياحي، و تطوير الصناعة. وجدد المترشح للرءاسيات التأكيد على أن برنامجه يهدف إلى تقديم الدعم للفئات المعوزة في المجتمع وب”إعادة الاعتبار للطبقة المتوسطة”، مع الاستجابة للمطالب الفئوية للمقاومين ومعطوبي الجيش والأسرة التربوية والطبية والموظفين وأصحاب عقود ما قبل التشغيل وذلك بعد الاطلاع على الوضع المالي للبلاد وبالتشاور مع ممثلي هذه الفئات.
وتطرق بن فليس في تجمعه، الى ضرورة إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها، سواء كانت عاملة أو ماكثة في البيت، وقال إنه “قدم مقترحا في برنامجه الانتخابي يتمثل في منح المراة الماكثة بالبيت إعانة مالية من للحكومة شهريا، إضافة إلى منحها إعانات في شكل قروض لإنشاء مشاريع صغيرة خاصة بها”.
من جانب آخر، تعهد بن فليس في حال اختاره الشعب رئيسا للبلاد بان يعمل على تقسيم الثروة بالعدل بين المواطنين ومناطق الوطن، وتطرق الى موضوع التقسيم الإداري وترقية بعض المناطق، كما تعهد بأن يقضي على الجهوية والمحسوبية، والفساد الذي قال أنه نخر الدولة والمؤسسات والبلاد، واعتبر أن حال البلاد لن يستقيم ولن يكون هناك مستقبل زاهر لها إلا بالقضاء على هذه الآفة.
رزيقة.خ