وضعت الحملة الانتخابية بالجزائر أوزارها، أمس الأحد، بعد واحد وعشرين يوما من تنافس المترشحون الخمسة حول منصب رئاسة الجمهورية، ولاستمالة الناخب الجزائري من أجل التصويت يوم 12 ديسمبر، خوفا من عزوف محتمل للناخب الجزائري عن صناديق الاقتراع.
أسدل الستار أمس، على الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمب، بعد تنافس شديد بين خمسة مترشحيين علي بن فليس وعز الدين ميهوبي عن “الأرندي”، وعبد العزيز بلعيد وعبد القادر بن قرينة وأخيرا عبد المجيد تبون ، أين عرضوا برامجهم السياسية على 24 مليون ناخب، وهي الحملة التي شهدت عدة استثناءات لم يسبق وأن سجلتها الرئاسيات في الجزائر، وعزوف أحزاب كبيرة عن دخول السباق الرئاسي.
ومن بين أهم الاستثناءات التي سجلتها الحملة الانتخابية للثاني عشر ديسمبر الجاري، هي تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات والتي ستسهر على السير الحسن للانتخابات ورعاية شفافيتها.
وتواصلت الاستثناءات الخاصة بالحملة الانتخابية، التي حتى وإن ميزها الفتور في العموم، إلا أن بعض المعطيات الجديدة منها تركيز المترشحين الخمس على العمل الجواري رغم تواصل الإحتجاجات، ومثلا وجود تكتل بين حزبي السلطة سابقا “التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني” وإن كان في الخفاء.
كما يعد العدد الهائل من المراقبين الدوليين الذين استدعتهم الجزائر للإشراف على الاستحقاقات القادمة نقطة جدا نوعية وجديدة بالنسبة للجزائر، حيث لم يسبق وأن شهدت الجزائر حضور هذا العدد من المراقبين، فضلا عن هذا سمح تنوعهم بإعطاء انطباع لدى الرأي العام الدولي والوطني بشفافية الاقتراع والدليل أنهم يمثلون كل من الاتحاد الأوروبي، الجامعة العربية، الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
هذا وسيشهد يوم الخميس 12 ديسمبر الجاري، إجراء الانتخابات الرئاسية حيث يبلغ عدد الناخبين أكثر من 24 مليون ناخب وناخبة، في حين شرعت السبت، الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتي يقدر عددها بـ914ألف ناخب في عملية التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2019.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / المترشحون يدخلون في فترة الصمت الانتخابي:
إسدال السّتار عن الحملة الانتخابية.. في انتظار كلمة الصندوق
إسدال السّتار عن الحملة الانتخابية.. في انتظار كلمة الصندوق
المترشحون يدخلون في فترة الصمت الانتخابي:
الوسومmain_post