أكد المكلف بالاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، أن كل جهة تحاول المساس بصناديق الاقتراع أو تعرقل سير العملية الإنتخابية داخل الوطن أو خارجه ستتابع قضائيا، وأكد أن ما تشهده مراكز التصويت في الخارج من تشويش سيتم محاسبة الجهات التي تقف ورائها من قبل الدول التي تتم فيها العملية.
هذا وأكد علي ذراع، في تصريح لـ”الجزائر” أن نسب المشاركة المسجلة في اقتراع الجالية الجزائرية بالخارج، ولليوم الثالث والذي انطلق منذ يوم السبت، في إطار رئاسيات 12 ديسمبر “مقبولة جدا”، و”تسير بصفة عادية بالرغم من بعض الضغوط وأعمال العنف التي عرفتها بعض المكاتب”، مؤكدا أن هاته النسب تسجل ارتفاعا يوم بعد يوم إلى غاية يوم الخميس.
ويذكر أن الهيئة الناخبة بالخارج تضم أكثر من 914.000 ناخب موزعين على 60 مركزا و395 مكتب للتصويت حيث يبلغ عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الدبلوماسية 114 وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج 8، موزعين عبر ثماني مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج، هذا وتواصلت عملية التصويت في عديد الدول الأجنبية ولليوم الثالث بصفة عادية.
رزاقي.جميلة