الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الفصل في مصير "الأفلان" متروك للمناضلين وقيادته :
زياري: “ليست لدي طموحات سياسية ولست طامعا في الاستوزار”

قال إن الفصل في مصير "الأفلان" متروك للمناضلين وقيادته :
زياري: “ليست لدي طموحات سياسية ولست طامعا في الاستوزار”

كشف رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عبد العزيز زياري أنه “لا يملك أي طموح سياسي وليس طامعا في أي منصب وزاري وأنه اليوم في أحسن حال في مرحلة التقاعد أدى ما عليه وخدم البلاد في وقت سابق”، مؤكدا أنه “تخلى عن منصبه لما أوكلت أمور البلاد للقوى الغير الدستورية سابقا”.
قال عبد العزيز زياري لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة: “ليست لدي أي طموحات سياسية ولا طامع في أي منصب أو حقيبة وزارية تقلدت مناصب مهمة في السابق كنت في المستوى المهمة الموكلة لي وأديتها على أكمل وجه وكان آخرها رئيس المجلس الشعبي الوطني ولا أعطي اليوم أية أهمية لهذا الأمر اليوم.. أنا في التقاعد اليوم وفي أحسن حال قمت بخدمة بلدي في السابق لما احتاجتني وأفضل اليوم البقاء كملاحظ دائم لكل ما يحدث على الساحة الوطنية ولا بديل من تحقيق التداول على السلطة والسماح لكفاءات أخرى بتقلد المناصب”.
وعاد زياري للوراء للتأكيد على أنه تخلى على مناصبه السابقة في الدولة وذلك بعد مرض الرئيس السابق من باب أنه لم يكن هو من يسير بل حلت محله ما أسماه بالقوى الغير دستورية، وذكر قائلا: “كانت تربطني علاقات مميزة مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تقلدت خلال عُهداته الرئاسية العديد من المناصب غير أن الأمر أضحى مختلفا بعد مرضه ولم يعد هو من يُسير وأوكلت شؤون البلاد لقوى غير دستورية وقتها وأؤكد أني تركت منصبي في الوقت المناسب وخرجت لهذا السبب ورفضت تعيين الرئيس لسعيداني على رأس الأفلان”.

“لا بديل عن الحوار.. وتعديل الدستور أولوية”
واعتبر الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمثابة “القطيعة مع الماضي” مؤكدا أنه يحمل كل المؤشرات على أن الجزائر ستدخل مرحلة جديدة، مثمنا دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للحوار. واصفا إياها بالخطوة الإيجابية و بالبداية الصحيحة “لجزائر الجديدة” التي تحدث عنها هذا الأخير مشيرا إلى أنه لا بديل عنها لتحقيق التوافق الوطني و أضاف أن المطالب التي عبر عنها الجزائريون خلال تجمعاتهم المتكررة واضحة بما يكفي للإستماع والإستجابة لها وذكر في هذا الصدد :”دعوة الرئيس الجميع للحوار هي أيضا خطوة إيجابية و لا أرى بديلا للحوار لتحقيق التوافق وتجاوز ما عاشته الجزائر سابقا الجميع سمع مطالب الشعب و كان له الوقت الكافي للتعبير عما يريده في فترة تجاوزت 10 أشهر حان الوقت اليوم للجلوس على طاولة الحوار و مناقشة كافة المطالب ووضع أرضية و الأهم هو تحقيق التوافق وتهدئة النسيج الإجتماعي كيف لنا أن نوحد الجبهة الإجتماعية والسياسية دون حوار؟ ” وأضاف :” لا يزال هناك تشكيك في السلطة وهو الأمر الذي يجعل البعض يرفض الحوارو يمدد من عمر اللاثقة بين الحاكم والمحكوم والتي هي وليدة وجود الكثير من المسؤولين السابقين اليوم في السجن وهم من وضعت فيهم الثقة لتسيير البلاد لسنوات وأفهم عدم ثقة الشعب الجزائري واعتقد أن الرئيس الجديد يريد إعادة ثقة الشعب في المسؤولين”، وقال أيضا: “أؤكد أنه لا بديل للحوار لبناء الجزائر الجديدة .”
كما ثمن زياري بالموازاة مع ذلك وضع رئيس الجمهورية للدستور ضمن الأولويات والشروع قريبا قي تعديله مشيرا إلى أن اللبنة الأولى أيضا بناء الجزائر الجديدة وأنه من غير المعقول الانتقال لجزائر الغد بدستور الأمس و ذكر :” أثمن خطوة رئيس الجمهورية لتعديل الدستور فينبغي الخروج من الصلاحيات الواسعة للرئيس التي كانت مشكلة وتجسيد مبدأ الفصل بين السلطات وكل السلطة تمارس صلاحيتها بإستقلالية عن بعضها البعض وتجاوز وضع السلطة التنفيذية لديها رجل في كافة.”

“أدعم حكومة الكفاءات واللون السياسي أمر ثانوي”
وعن رأيه في شكل الحكومة القادمة وسط حديث عن حكومة ” تكنوقراطية” أو حكومة توافق وطني ” رد زياري على أن المعيار الوحيد في تشكيل الحكومة المقبلة ينبغي أن يكون على أساس الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في محاولة للمضي قدما و تعويض ما فات و دفع عجلة التنمية الإقتصادية وإعادة البلاد للسكة الصحيحة و تجاوز ما عاشته البلاد مشيرا في السياق ذاته أنه ليس ضد تواجد أي لون سياسي فيها إذا ما كانت وراءها كفاءة و ذكر :” كثُر الحديث عن تشكيلة الحكومة المقبلة بين الراغب في “التكنوقراطية ” و آخر حكومة “كفاءات” أو “حكومة توافق وطني ” وسط رفض البعض بالإبتعاد عن أي لون سياسي فيها وأنا في نظري لا بد من التركيز على الكفاءات هذاهوالمعيار المهم و يمكن التعويل عليها وإذا كانت هناك كفاءة بلون سياسي هذا أيضا لا يضر” وتابع في السياق ذاته :” لا بد من حكومة كفاءات و اللون السياسي هو أمر ثانوي ولا بد من اختيار الوجوه المناسبة و الجزائر تزخر بإطارات كبيرة و اختبار الكفاءات ووضع الثقة فيهم وتوفير الإمكانيات لتسهيل آداء مهمتهم.”

“الأحزاب السياسية مطالبة بمراجعة نفسها”
واعتبر ذات المتحدث، أن المرحلة الجديدة التي تعيشها الجزائر اليوم تفرض على الأحزاب السياسية مراجعة نفسها العودة بحلّة جديد تواكب المرحلة مؤكدا أن الشعب هو الفيصل في بقاء أحزاب على الساحة السياسية أو حلها رادا على المطالبين ب إحالة الافلان للمتحف قائلا :” أمر الأفالان متروك للمناضلين و قياداته للفصل في الحزب و تواجده على الساحة السياسية ولا أستطيع وضع نفسي في مكانهم هناك أحزاب تم تأسيسها لمهام محددة هل انتهت مهمتها و لا بد من حلها أم ماذا ؟ أنا لا أملك الإجابة؟” و أضاف :” إذا كنا نريد جزائر الغد و أن نشهد أحزاب حاملة لبرامج أنا شخصيا أتمنى ذلك كفانا لأحزاب التصفيق و لجان مساندة وهو حال البعض فالأحزاب تعيش اليوم وضعية حرجة عليها مراجعة نفسها .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super