السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / لا تأخير في موعد الامتحانات الرسمية:
وزارة التربية تفتح الأرضية الرقمية للتسجيل الشهر المقبل

لا تأخير في موعد الامتحانات الرسمية:
وزارة التربية تفتح الأرضية الرقمية للتسجيل الشهر المقبل

حددت وزارة التربية الوطنية موعد التسجيلات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية لدورة 2020، حيث أوضحت الوزارة الوصية أنه بعد تحديد فترة التسجيلات التي كانت قد حددت لغاية 10 من نوفمبر الفارط، ستعيد الوزارة الوصية فتح الأرضية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
أفادت وزارة التربية الوطنية في بيان لها، اطلعت “الجزائر” على فحواه، أن الوزارة أرسلت في تعليمة وجهتها لمديري التربية عبر ربوع الوطن، أنه سيتم فتح الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية بصفة استثنائية، للتلاميذ الذين تم إعادة إدماجهم أو لم يتم تأكيد تسجيلاتهم، في الفترة الممتدة بين 5 جانفي إلى 7 جانفي 2020.
وبذات الصدد، شددت وزارة التربية أنه يجب إرسال الملفات قبل الـ 9 جانفي 2020، وأشارت الوزارة الوصية أن فترة المراجعة والتأكد من صحة المعلومات ستتم في الفترة ما بين 15 جانفي إلى 30 جانفي 2020، في الوقت الذي تستمر فيه فترة التحويلات إلى غاية 15 فيفري 2020 كآخر أجل.
من جهة أخرى، شددت الوزارة على أنه لا تأخير في موعد الامتحانات الوطنية الرسمية في جميع الأحوال على غرار المخطط مستعجل لاستدراك الدروس الضائعة، يمتد إلى غاية نهاية السنة، على خلفية التأخر المسجل في تقديم دروس الفصل الأول، حيث أمرت ذات المصالح باستغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، للاستدراك والمعالجة البيداغوجية.
هذا وسجلت مصالح الوزير بلعابد تأخرا كبيرا في وتيرة دروس الفصل الأول، بسبب إضراب أساتذة الابتدائي، وحذرت من تأثيره على تنفيذ البرامج التعليمية في مختلف المواد والأطوار والمستويات، حيث قررت تنفيذ مخطط مستعجل لاستدراك الدروس الضائعة، يمتد إلى غاية نهاية السنة، بعد أن أمرت باستغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، للاستدراك والمعالجة البيداغوجي.
ووجهت الوزارة في هذا الشأن، تعليمة إلى مديريها الولائيين ومن خلالهم إلى مديري المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة ومفتشي ادارة المدارس الابتدائية، بخصوص التأخر المسجل في تنفيذ البرامج التعليمية، اعترفت فيها بتسجيل تذبذب كبير في وتيرة التمدرس وتأخر في دروس الفصل الاول، في الطور الابتدائي وكذا المتوسط والثانوي، وذلك نظرا للوضعية التي عرفتها بلادنا خلال الفترة السابقة للانتخابات الرئاسية ، في اشارة إلى إضراب أساتذة الابتدائي، الذي دام حوالي عشرة أسابيع وكذا الانقطاعات التي عرفتها بعض المؤسسات التربوية، على خلفية خروج التلاميذ إلى الشارع، في إطار الحراك الشعبي الذي انطلق بتاريخ 22 فيفري الفارط، حسب ذات المصدر.
وأعطت الوزارة في هذا الشأن تعليمات بضرورة استدراك التأخر، في ظروف لا تؤثر سلبا على الوتيرة العادية للتمدرس، حيث طالبت المدراء، بموافاة المديريات، بنسبة التأخر وفق ما كان مبرمجا في التدرج السنوي ووضعها في جداول تم إرفاقها، على أن يتم ذلك قبل نهاية الأسبوع الجاري، لوضع مخطط لاستدراك هذا التأخر، يمتد إلى غاية نهاية السنة الدراسية، حيث أمرت مصالحها بالولايات، بموافاتها بتقارير مفصلة عن التاخير، بعد التشاور مع الأساتذة خاصة، خلال مجالس الأقسام، مع التأكيد على ضرورة استغلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع في الاستدراك والمعالجة البيداغوجية والدعم، خاصة مع أقسام الامتحانات قبل موعد الامتحانات الرسمية.
من جهة أخرى، شددت الوزارة في هذا الشأن على أهمية التخطيط المحكم لما تبقى من السنة الدراسية، محذرة من أي تأخير في تنفيذ هذه الإجراءات، بعد أن شددت على أنه لا تعديل في رزنامة الامتحانات الوطنية والرسمية، ولا مجال أبدا لتأخير التواريخ، مهما كانت الظروف، حيث أكدت أنها تعول كثيرا على وعي الأساتذة في جميع الأطوار التعليمية، لاستدراك الدروس الضائعة والتعجيل في دعم التلاميذ خلال الأسبوع الأول من العطلة، بهدف إعطاء المتعلمين نفس فرص النجاح والرفع من مستواهم ونسبة النجاح.
هذا وتلجأ الوصاية في مثل هذه الحالات، أي خلال تسجيل تأخر في الدروس، الإضرابات أو الاضطرابات الجوية أو أي طارئ، إلى المخطط الوطني للتعليمات، والمتضمن مجموعة من التدرجات الفصلية والسنوية التي تتميز بالمرونة وتسمح للأستاذ بتكييف الدروس حسب التوقيت الزمني المتوفر دون المساس بجوهر البرنامج الدراسي السنوي وقبل الانطلاق الرسمي للامتحانات الوطنية الرسمية، وهو الموعد الذين ينظره المترشحون في الأطوار الثلاثة على أحر من الجمر بسبب المشاكل التي تهاطلت في القطاع ما أدى إلى عرقلت المسار الدراسي.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super