جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قرر المكتب الوطني لتنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي “الجزائر وسط” عن الشروع في تنظيم يوم دراسي بمناسبة امتحان المسابقة المهنية الخاصة بالترقية إلى أستاذ رئيسي ومكون في الأطوار التعليمية الثلاثة والتي خصصت لها الوزارة 45 ألف منصب، المبرمج إجراء الامتحانات المصرية يوم 31 ديسمبر الجاري.
تزامنت دراسة ملفات الأساتذة المترشحين للمسابقة مع إيداع ملفات الراغبين في الترقية بمصلحة الامتحانات بمديريات التربية، وفيما يخص مسابقات التوظيف الخارجية جمدت الوزارة كل المسابقات إلى غاية السنة القادمة، بعدما مددت فترت استغلال القوائم الاحتياطية لكل الأطوار إلى غاية نهاية السنة الجارية.
وتأتي مبادرة المكتب الوطني لتنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي الجزائر وسط كأولى من نوعها على المستوى الوطني، كما وعدت الأساتذة خارج الجزائر وسط بتسجيل اليوم الدراسي أو بثه على المباشر من أجل استفادة الجميع من الإطارات التي ستقف على تنظيمه، وأشارت ذات الهيئة بأنها ستتصل لاحقا بالمعنيين بعد ملئهم الاستمارة التي وضعتها عبر رابط نشرته في صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وتوضيح كل شيء في الأيام القليلة المقبلة.
ولقيت هذه المبادرة استحسان من طرف المترشحين، كما اعتذرت التنسيقية في المقابل على قلة الأماكن لأن حجم القاعة لا يتسع لكل الراغبين في الحضور، ووضعت هذه الأخيرة رابط خصصته لراغبين في التسجيل لحضور اليوم الدراسي.
من جهة أخرى، قامت الوزارة الوصية بدراسة الملفات وإعداد محاضر اللجان قبل 19 ديسمبر الفارط، على أن يكون تاريخ إجراء الامتحانات يوم 31 ديسمبر 2019، مضيفة أن عدد الأساتذة الناجحين سيكون في حدود المناصب المالية المخصصة من طرف الوزارة بالتنسيق مع مديرية الوظيفة العمومي، والتي تقدر في المرحلة الأولى بـ2323 منصب، وفي حدود 42677 منصب، في المرحلة الثانية، وذلك وفقا للتنظيم الساري المفعول.
وفيما يخص شروط المسابقة، فإنها تدخل ضمن ما ينظمه القانون الخاص للقطاع 244/2012، الذي يشترط المشاركة في مسابقة الترقية عن طريق الامتحان المهني بالنسبة لأستاذ رئيسي لجميع الأطوار، أن يملك خبرة مهنية تقدربخمس سنوات في رتبة أستاذ، وخمس سنوات أقدمية في رتبة أستاذ رئيسي للمشاركة في مسابقة الترقية لرتبة أستاذ مكون، على أن يتم حساب الأقدمية في المنصب إلى غاية 31 ديسمبر 2018.
التكوين في صلب اهتمامات قطاع التربية
وأدرجت مصالح وزارة التربية الوطنية أن التكوين سيكون أكثر من أي وقت مضى في صلب اهتمامات قطاع التربية، وفيما يتعلق بملف التكوين سيشكل إحدى المجالات المحورية في إصلاح المنظومة التربوية وله دور أساسي في تحقيق الاحترافية في القطاع، حيث سيتخذ التكوين ثلاثة أشكال تتمثل في التكوين الأولي، التكوين المتخصص والتكوين أثناء الخدمة، ويكون ذلك حضوريا أوعن بعد، من خلال الأرضية الرقمية للتكوين نظرا لأهمية هذا المحور، أضافت الوزارة أنه يتم بذل كل الجهود، لفتح معهد بكل ولاية.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن تمديد صلاحية استغلال القوائم الاحتياطية الخاصة برتبتي أستاذ التعليم الثانوي وأستاذ التعليم المتوسط إلى غاية نهاية السنة الجارية، بعد الحصول على رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيفة العمومية، والتي كان من المقرر تجميدها نهاية السنة الماضية، وفتح مسابقة توظيف خارجي يشمل ذات الطورين، والاكتفاء باستغلال القوائم الاحتياطية للطور الابتدائي.
وفي شق آخر، أكدت الوزارة استرجاع المعاهد التي وضعت تحت تصرف دوائر وزارية أخرى، في وقت سابق، حيث بلغ حاليا عدد معاهد التكوين 28 معهدا خلال السنة الدراسية الجارية، من بينها خمسة معاهد وطنية لتكوين موظفي القطاع في كل من الأغواط، الوادي، ميلة، عين تموشنت وغليزان، وتأتي هذه المعاهد لتضاف للمعاهد الـ 12 التي يتوفر عليها القطاع، في انتظار صدور مرسوم يتضمن إنشاء 11 معهدا تكوينيا.
أميرة أمكيدش