صنفت الجزائر في المرتبة الأولى على مستوى المغرب العربي والثالثة على مستوى القارة الإفريقية في مصف الدول التي تحظى بمؤشر مرتفع للتنمية البشرية.
وحسب ما أوردته الإذاعة الجزائرية، فإن هذا التصنيف الذي حضيت به الجزائر، جاء وفقا لآخر تقرير سنوي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وإحتلت الجزائر المرتبة 82 عالميا متفوقة على تونس والتي احتلت المرتبة “91”، وليبيا “110” والمغرب “121”، وموريتانيا “161”.
ويأتي ذلك وفق للطبعة الـ26 من التقرير الذي يحمل عنوان “ما وراء الدخل المعدلات والوقت الراهن: اللامساواة في التنمية البشرية في القرن الحادي واللعشرين”.
وعلى المستوى الإفريقي، صنفت الجزائر في المرتبة الثالثة بعد السيشل وجزر موريس.
كما احتلت الجزائر المرتبة السابعة على المستوى العربي، مسبوقة بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعمان والكويت.
وعلى الصعيد العالمي، تم تصنيف الجزائر في فئة مؤشر التنمية البشرية “مرتفع” في المرتبة 82 من بين 189 دولة تم تصنيفها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمؤشر 0.759، متقدمة بـ3 مراتب مقارنة بتصنيف 2018.
ويقيم تصنيف مؤشر التنمية البشرية مستوى التنمية البشرية في البلدان بناءً على العديد من البيانات، من بينها مستوى التعليم والصحة ومستوى الدخل.