اجتمع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، أين تم مناقشة الظروف والأوضاع التي يمر بها الحزب، وكذا التحضير لعقد اجتماع اللجنة المركزية لإنتخاب أمين عام بصلاحيات كاملة تمكنه من تجديد هياكل الحزب على رأسها المكتب السياسي.
وترأس علي صديقي، الامين العام بالنيابة لحز جبهة التحرير الوطني اجتماع المكتب السياسي للحزب وتم مناقشة الوضع الداخلي للحزب، والتحضير لعقد اجتماع للجنة المركزية من أجل انتخاب أمين عام جديد للحزب وتعيين مكتب سياسي جديد، وكذا لم شمل كل مناضلي الحزب تحضيرا للمرحلة القادمة التي تشهدها البلاد منها تعديل الدستور.
ويتولى عضو المكتب السياسي، علي صديقي مهام تسيير الحزب بالنيابة، وهذا بعد تكليفه من قبل الأمين العام السابق محمد جميعي، المتواجد رهن الحبس المؤقت، مباشرة بعد قرار رفع الحصانة البرلمانية عنه، وخرج الحزب خاسرا من رئاسيات 12 ديسمبر الفارط، بعد دعمه لمرشح الأرندي عز الدين ميهوبي الذي لم يتمكن من بلوغ قصر المرادية، بعد أن مالت كفة الناخبين إلى المترشح و الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
وحسب ما تحدثت عنه جهات من داخل الحزب عن حسم مسألة رحيل الأمين العام بالنيابة علي صديقي من الأمانة العامة للحزب، إلى غاية انعقاد المؤتمر العادي للحزب بداية 2020، كما يفكر القائمون على شؤون الحزب، في تطهير المكتب السياسي للحزب من القيادات البارزة التي أعلنت دعمها لميهوبي في رئاسيات 2019.
وستعرف جبهة التحرير الوطني، مع بداية السنة الجديد، حسب ذات الجهة، تغييرات جذرية على مستوى القيادة، تزامنا مع حسم رحيل خليفة محمد جميعي الموجود في سجن الحراش بتهم فساد، الأمين العام بالنيابة على صديقي، وسيكون رحيله من خلال تقديم الاستقالة وهذا ما تطرق إليه صديقي في وقت سابق بالقول “شخصيا لا أريد البقاء كأمين عام مؤقتا إما تثبيتي عبر قرار تصدره اللجنة المركزية أو يتم تنحيتي”.
رزاقي جميلة
الرئيسية / الوطني / في أول اجتماع بعد الرئاسيات:
المكتب السياسي لـ”الأفلان” يجتمع تحضيرا لعقد إجتماع اللجنة المركزية
المكتب السياسي لـ”الأفلان” يجتمع تحضيرا لعقد إجتماع اللجنة المركزية