جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أرسلت نقابة الأسلاك المشركة والعمال المهنيين رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تطالب من خلالها بضرورة إعادة النظر في الظروف المهنية التي تعمل فيها فئة الأسلاك المشتركة، على غرار رفع الأجور.
أكدت نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين أن أكثر من 100 ألف عامل يشتغلون بنظام التعاقد في قطاع التربية، في ظل الغياب التام لقواعد العمل وكذا ممارسة الحكومات المتعاقبة تعسفات ضدهم على مدار السنوات الماضية، مؤكدين أنهم يعيشون أسوأ المعاناة بسبب التهميش والنظرة الحقيرة وعدم الوفاء بتلبية مطالبهم المرفوعة منذ سنوات، بالرغم من الاحتجاجات والاعتصامات التي تم تنظيمها وبما فيها احتجاجات هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، شددت النقابة على ضرورة رفع أجور الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإلغاء الضريبة على دخلهم، والإلغاء التام للمادة 87 مكرر، والمرسوم الرئاسي06 03 ، الذي وصفوه بالمشؤوم، الذي ثبط عزائم العمال البسطاء والإدماج الفعلي والمخلفات المالية لعمال المخابر منذ سنة 2012، ومناشدة رئيس الجمهورية لتحسين أجور هذه الفئة التي تعيش الأمرين بسبب الرواتب الزهيدة التي لا ترقى إلى حجم العمل الذي يقومون به، وطالبت أيضا بسد الشغور الرهيب في هاتين الفئتين بالمؤسسات التربوية، وخاصة مع دخول سنة 2020 في ظل أوضاع اجتماعية جد متأزمة تفتقد لأبسط شروط العيش الكريم.
وأوضح البيان أن النقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين تنتظر تحقيق العدل لتحصيل حقوقها كاملة، من خلال تحسين الأجور، وتحسين ظروف العمل من الناحية المادية والمهنية، متأملة من رئيس الجمهورية ان يستجيب لمطالب هذه الفئة في قطاع التربية والنظر في وضعيتهم.
واشتكى عمال الأسلاك المشتركة من طريقة عمل وزارة التربية، حيث أنها قامت بتحقيق مطالب فئات في القطاع دون فئات أخرى، منتقدة سياسة العمل التي اعتمدتها، وموضحة ان قامت بتوجيه ضربة قوية لبعض الفئات، وتسعى للتضحية بها من خلال تجريدها من جميع حقوقها في ظل ارتفاع المعيشة وتدني القدرة الشرائية والتهاب الأسعار.
وأشار البيان ذاته، أيضا إلى “العمل بنظام التقاعد الذي فاق كل توقعات بقطاع التربية، حيث فتح الباب للخصخصة والعمل بهذا النظام، حيث يفوق عدد المتعاقدين العاملين بالقطاع 100 ألف عامل في ظل الغياب التام لقواعد العمل الضرورية”.
أميرة أمكيدش