الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / سيناقش مسألة "خليفة" بن صالح في الوقت المناسب :
“الأفلان” يرفض إقصاءه مرة أخرى من الحوار

سيناقش مسألة "خليفة" بن صالح في الوقت المناسب :
“الأفلان” يرفض إقصاءه مرة أخرى من الحوار

ثمنت جبهة التحرير الوطني دعوة الرئيس تبون للحوار، معربة عن أملها في أن يكون هذا الأخير “شاملا” و”بعيدا عن الإقصاء”، ولهذا لا يريد الحزب أن يتم استبعاده من جلسات الحوار مثلما حدث مع لجنة كريم يونس للحوار والوساطة.
أوضح المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني محمد عماري في تصريح لـ”الجزائر” أمس، أن “الأفلان” “قبل أن يكون على الهامش قبل الرئاسيات خدمة للبلاد ومصلحتها غير أن الأمور اليوم تغيرت وأصبح للبلاد رئيسا للجمهورية والأمور بدأت تترتب بصفة تدريجية ومن حق الجميع المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس ولا ينبغي إقصاء أي أحد”.
وأبرز محمد عماري قائلا: “تم إقصاؤنا من الحوار في المرّة الأولى والتزمنا الصمت وقتها بالرغم من تثميننا لهذه الخطوة الإيجابية لإخراج البلاد من الأزمة وقتها واحترمنا الوقت الحساس والصعب الذي مرت به البلاد وصوت الحراك الشعبي الذي رفع شعارات تطالب بإقصاء حزب جبهة التحرير الوطني احترمنا كل هذا واستمرينا في صمتنا إلى أن جاءت الرئاسيات ولم نقدم مرشحا عن الحزب وقلنا لنبقى على الهامش وهذا كله من أجل مصلحة البلاد ورغبة في الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد” وأضاف المتحدث: “واليوم مع دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للحوار نتمنى أن يشارك فيه الجميع دون إقصاء لأن مصلحة الجزائر تهُم الجميع ولن نقبل أن يتم إقصاؤنا هذه المرة”، وأردف: “لا أحد له الحق في إقصائنا ومن يملك صلاحية ذلك هو الشعب الجزائري”.
وفيما يتعلق بمسألة خليفة عبد القادر بن صالح على رأس مجلس الأمة لاسيما في ظل إعلان بعض وجوه من الحزب ترشحها لهذا المنصب، كشف عماري أن موضوع انتخابات مجلس الأمة “سيطرح للنقاش على مستوى الحزب في الوقت المناسب لاسيما وأن الصورة لم تتضح بعد ولم يتم برمجة اجتماع رسمي لمكتب المجلس للبت في إقرار حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة”، وقال المتحدث: “نحن لا نستبق الأحداث في مسألة خليفة بن صالح فانتخاب رئيس مجلس أمة جديد يخضع للنظام الداخلي لهذه المؤسسة السيادية وسيطرح الموضوع للنقاش على مستوى الحزب في الوقت المناسب”، وتابع في السياق ذاته: “لكن يجب الإشارة إلى أن الأفلان عامل إستقرار وحفظ توازن في كل مؤسسات الدولة”.
هذا وأبدى كل من السيناتور عن جبهة التحرير الوطني محمود قيساري وعبد الوهاب بن زعيم ورئيس لجنة الصحة مصطفى جغدالي من نفس التشكيلة السياسية ويضاف لهم تداول اسم مقرر اللجنة القانونية لمجلس الأمة فؤاد سبوتة ترشحهم لمنصب رئيس مجلس الأمة وهذا بعد أن طلب عبد القادر بن صالح إنهاء عهدته على رأس الغرفة العليا للبرلمان السبت الماضي.
وتأتي الترشيحات في الوقت الذي يدور فيه حديث على وجود 14 منصبا شاغرا في كتلة الثلث الرئاسي والتي قد يتجه الرئيس لتعيين البعض منهم وقد يكون أحد هذه الأسماء هي المرشحة لخلافة بن صالح على رأس مجلس الأمة .

المؤتمر سيعقد في الوقت المناسب
وفي ظل استمرار مطالب القيادات السابقة والحالية بضرورة الذهاب لعقد مؤتمر في أقرب الآجال لترتيب البيت وإعادة الحزب لسكته الصحيحة واستعادة هيبته ومكانته على الساحة السياسية، وما صاحب الأمر من دعوات لإنشاء لجنة إنقاذ الحزب والتي بادر بها عضو اللجنة المركزية حسين خلدون، أكد عماري أن المؤتمر “يعقد كل خمس سنوات وعهدة المؤتمر العاشر ستنتهي في ماي 2020 وسيتم الكشف عن تاريخ عقد المؤتمر 11 في الوقت المناسب”، وأشار في السياق ذاته إلى أن المناضلين عليهم اليوم الالتفاف حول الحزب والعمل على الحفاظ على استقراره لاسيما بعد كل ما مر”، وأكد أن الحزب “يعيش مرحلة جديدة طوى بعدها صفحة الممارسات السابقة”، وقال في هذا الصدد: “على المناضلين والقواعد الالتفاف حول الحزب والعمل على الحفاظ على استقراره والالتزام بالقرارات والتعليمات الصادرة عن القيادة الحالية والمؤتمر الـ11 الذي سيعقد في الوقت المناسب”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super