أعلمت وزارة الثقافة أن خبراء من المركز الوطني للبحث في الآثار تنقلوا إلى دائرة نقرين بولاية تبسة للإشراف على نقل الفسيفساء التي تعرضت للتخريب إلى مكان امن، حسب بيان وصل جريدة “الجزائر”.
وحسب ذات البيان، يعود مكان اكتشاف هذا الممتلك الثقافي إلى سفح احد الجبال الرملية المسماة عين بودايس والذي تنقل إليه يوم الإعلان عن الاكتشاف وقد ضم رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة بولاية تبسة وممثل رئيس دائرة نقرين ورئيس المجلس الشعبي البلدي وقائد فرقة الدرك الوطني ورئيس الجمعية البلدية لإحياء التراث والمحافظة على البيئة والآثار، حيث تم تدوين محضر معاينة وتم الاتفاق على حراسة مكان الفسيفساء بالتنسيق مع مصالح البلدية ورئيس الجمعية إلى حين اتخاذ ما هو مناسب، كما نبهت الوزارة إلى أنها ستزود الرأي العام بمعلومات بخصوص هذا الموضوع كلما توفرت المعلومات المستجدة.
صبرينة كركوبة