تعقد حركة مجتمع السلم، الجمعة المقبل، اجتماعا لمجلس الشورى الوطني، ولم تعلن الحركة عن جدول أعمال اللقاء، لكن ملف تعديل الدستور سيكون على رأس القضايا التي سيعكف أعضاء المجلس على مناقشتها.
سيجمع فندق الرايس ببرج البحري، أعضاء مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، بقيادة عبد الرزاق مقري، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويرتقب أن يناقش المجلس الشوري، الذي حدد موعد اجتماعه الجمعة القادم، مستجدات الوضع الراهن على المستويين الداخلي والخارجي، خاصة ملف التعديل الدستوري الذي توليه حركة مجتمع السلم الأهمية البالغة حسب تصريحات سابقة لعبد الرزاق مقري، إلى جانب الملف الليبي.
ولم تعلن الحركة جدول أعمال اللقاء، لكن ملف تعديل الدستور سيكون على رأس القضايا التي سيعكف أعضاء المجلس الشوري على مناقشتها، وتعد هذه المرة الأولى التي تنقل الحركة نشاطها الرسمي خارج مقرها المركزي أو بمركب ديوان الفنانين بزرالدة .
وفي ذات السياق أكد القيادي في حمس، حمدادوش ناصر في حديث مع “الجزائر” أن هذه الدورة هي دورة عادية، ومخصصة أيضا للتقرير السنوي لسنة 2019 والبرنامج السنوي لسنة 2020 إلى جانب الملف والتقرير السياسي.
ويشار إلى أن رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، دعا في تصريح سابق مناضلي الحركة للاستعداد والجاهزية تحسبا للمواعيد السياسية المقبلة، وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المسبقة التي يجري حديث عن تنظيمها قبل انقضاء سنة 2020، على أن تتبعها الانتخابات المحلية البلدية والولائية، وفيما يخص المشاورات التي يقود بها رئيس الجمهورية، ثمنها مقري وأكد أن “حمس” تشيد بها وتعمل على إنجاحها من خلال الانخراط فيها، وتعهد بتقديم رؤية وتصورات الحزب تجاه حل الأزمة الحاصلة في البلاد وكذلك بخصوص التعديل الدستوري المرتقب.
رزاقي جميلة