وجهت التنسيقة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، نداء استغاثة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أجل فتح تحقيقات معمقة في كل الإدارات وعلى جميع المستويات، وكذا النظر في المشاكل التي تعاني منها النقابة، مشددة على ضرورة سن قوانين صارمة تجرم المعتدين على الأئمة والعلماء.
أعربت تنسيقية الوطنية الأئمة، عن أملها في تفعيل القوانين الصارمة في حق هؤلاء، حيث طالبت النقابة بـ”ضرورة فتح تحقيقات معمقة في كل الإدارات، خاصة فيما يخص الزكاة والأوقاف والحج والسكنات، وتغول ونفوذ بعض الإطارات، وتفعيل قوانين صارمة تجرم كل من تسول له نفسه بالتعدي على أهل القرآن”.
وذات الصدد، التمس الأمين العام لنقابة الأئمة، الرئيس تبون بالعمل على الحد من الممارسات التعسفية ضد العاملين في ذات القطاع، وطرح جلول حجيمي في ندائه، ظاهرة التعدي على الأئمة، ذاكرا حادثة تعدي جديدة بمسجد الإمام مسلم بأفلو بولاية الاغواط في هذا الأسبوع فضلا عن العديد من الاعتداءات المتتالية بمختلف ربوع الوطن.
وأضاف المتحدث ذاته أن جميع الاعتداءات “كانت ممنهجة ومقصودة، لذا صار لزاما علينا أن نرفع هذا النداء، بعد تراكم ملفات التعدي والفساد والبيروقراطية والتضييق على الشريك الاجتماعي ومحاولة التشويه والتهديد بطرق ملتوية تستخدم فيها الإدارة كل الوسائل الجهنمية ، وتورط الإدارة وتأمر بطرق شتى”.
وفي سياق متصل، جاء في نداء التنسيقية، الذي وقعه جلول حجيمي إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه “منذ أمد طويل ونحن نعاني أشد أنواع المعاناة والتهميش والتقزيم والتعدي اللفظي والجسدي في مختلف أنحاء الوطن، وقد بلغ التعدي والعنف إلى حد قتل خيرة أئمة بيوت الله من أهل القرآن، وقد سبق وأن تجمعنا في بيت المغدور الشهيد المؤذن عمار شداد ببلدية الحاج المشري ولاية الأغواط وطالبنا الجهات الرسمية بتحريك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا وزارة العدل من أجل سن قانون يجرم التعدي على أهل القرآن والمساس بالرموز الدينية، قصد الحد من ظاهرة استفحال التعدي بكل أنواعه”.
أميرة امكيدش
الرئيسية / الوطني / من أجل سن قوانين تجرم الاعتداء عليهم :
التنسيقية الوطنية للأئمة تستنجد بالرئيس تبون
التنسيقية الوطنية للأئمة تستنجد بالرئيس تبون