الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / السينمائي الشاب هشام طرودي: “لحظة ألم” مشروعي المستقبلي والشباب المبدع يواجه عراقيل عديدة”

السينمائي الشاب هشام طرودي: “لحظة ألم” مشروعي المستقبلي والشباب المبدع يواجه عراقيل عديدة”

يتحدث السينمائي الشاب هشام طرودي عن مشروعه الجديد المعنون “لحظة ألم” وهومشروع اجتماعي  معالج بطريقة فنية وهو اختطاف وقتل الأطفال، حيث يتكون من ثلاث أصناف ثقافية وهي: رواية ومسرحية وفيلم طويل، مبرزا في حوار مع “الجزائر” العراقيل التي تواجه الشباب المبدع، والتي واجهته هو بالتحديد في كل مشروع يطمح لتحقيقه.

ممكن لمحة عن هشام طرودي؟

هشام طرودي من مواليد 14 فيفري 1983 ببسكرة الجزائر مخرج وكاتب سيناريو . مشاركة مع التلفزة الجزائرية في سكاتش “حيدو ميدو” ككاتب سيناريو وممثل في سنة 2011 مع المخرج عبد الحميد طيطاش . مشاركة في فيلم غروب الظلال للمخرج محمد الأخضر حمينة في شخصية المجاهد . متحصل على شهادتين في اختصاص التصوير التلفزيوني والمونتاج . متحصل على شهادة في كتابة السيناريو . أهم الأعمال الفنية 03 أفلام قصيرة، صناعة 02 فيديو كليب لمغنيين، 03 مشاركات دولية في مهرجانات الصورة الفوتوغرافية، مشاركات وطنية للأفلام القصيرة عديدة نذكر منها مهرجان بشار والجلفة والجزائر العاصمة، متحصل على عدة جوائز: أحسن سيناريو لمسرحية الشهيد 1999، أحسن فيلم قصير متكامل 2018، جائزة أحسن إخراج.

كان لك فيلم بعنوانشمعة باكيةوهو فيلم قصير من النوع الحكواتي.. هل لنا أن نعرف مضمونه؟

فيلم “شمعة باكية” هو فيلم قصير حكواتي مدته 15 دقيقة يحكي عن الطفولة البائسة والعنصر الذي يجمع بين الطفل الفقير والغني وهو البراءة ويسرد لنا نموذج من نماذج الأطفال البؤساء وكيف يعيش في بيئة صعبة ونجد في بعض مشاهده أن بطل الفيلم لا يدرس ويعتمد على بيع الكسرة أو الخبز التقليدي الذي تطبخه أمه للعيش، الفيلم من إخراجي، كتب نصه: سميرة جماني، توزيع موسيقي: معزي حسني

وتحصل على جائزة أحسن فيلم قصير في مسابقة رؤية، جائزة أحسن عمل درامي 2018 . له مشاركتين دوليتين مهرجان بيروت للسينما الشباب ودولة تونس، كما أن أهم مشاركاته الوطنية أيام الجلفة لسينما الشباب وأيام بشار للفيلم القصير ومستقبلا سيشارك في مهرجان الخرطوم

ماذا عن مشروعك المستقبلي؟

المشروع الذي أنتجه  بصفتي كاتب سيناريو ومخرج سينمائي  هو مشروع اجتماعي  معالج بطريقة فنية وهو اختطاف وقتل الأطفال هو مشروع يتكون من ثلاث أصناف ثقافية  وهي: رواية ومسرحية وفيلم طويل، حيث يحمل المشروع عنوان واحد وهو “لحظة ألم”، بالنسبة للرواية ستنشر وتباع بالإهداء كبداية انطلاق المشروع وبالنسبة للمسرحية هي في التدريبات.

أن المشروع له فيديو إشهاري سوف يطلق قريبا، وصورت أيضا فيلم قصير يتكلم عن الموضوع والمشروع كفيلم ترويجي،  وللعلم أن المشروع محفوظ في الديوان الوطني لحقوق التأليف والمؤلف والحقوق المجاورة “لوندا”، وأعلمك أن المشروع شارك فيه 25 فنان كل واختصاصه لحد الساعة، وله إدارة خاصة تسيره منهم من في إدارة الأعمال ومنهم في خلية الإعلام الخاصة بالمشروع،  وله صفحة خاصة  تتحدث حوله، ولقد شكلنا سفراء للمشروع في بعض الولايات وسفيرة المشروع في دولة تونس الشقيقة للأستاذة  سماح بني داود.

المشروع له فريق يسيره فنانين وأساتذة في الميدان وبصفتي مؤلف المشروع أنا من يقوده فنيا، كما أننا اعتمدنا على طريقة احترافية لتسييره  حيث صنعنا بادج بيومتري احترافي لكل عضو في الفريق وصنعنا آفيشات مصممة نحتاجها لموعد إطلاق المشروع.

باعتبارك سينمائي شابما هي أهم العراقيل التي تواجهك، وأهم أهدافك أيضا؟

كمخرج سينمائي  أود خلق نادي للسينما ولقد عملت له برنامج خاص لكن وجدت عدة عراقيل في بسكرة  لأن مجال السينما في بسكرة شبه منعدم ومعدوم من طرف  بعض الدخلاء. أعمل على إحياء السينما في بسكرة، و خلق مهرجان محلي ووطني سنوي للأفلام، فضلا عن خلق ورشات لتعليم فن صناعة السينما، و التعريف بالتاريخ السينمائي… رغم ذلك  وجدت عدة صعوبات

وبالعودة إلى مشروعي “لحظة ألم”  في صنف المسرحية وجدت إهمال وعدم الاستقبال من طرف إدارة المسرح الجهوي سابقا للولاية لأسباب أجهلها لحد الساعة، رغم أن هدفي هو مرافقة المسرحية كصنف من هذا المشروع  لكن الأبواب مغلقة في وجوه الفنانين، رغم ذلك يبقى هدفي هو إنعاش المجال السينمائي في  مدينة بسكرة إن أعطيت لي الفرصة.

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super