جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، أنه في الوقت الذي يواصل فيروس “كورونا” الإنتشار وحصد الأرواح في مختلف دول العالم، تبقى الجزائر تفتقد لتوفير محاجر صحية بالمستشفيات خاصة لمواجهة أوبئة عالمية مثل “كورونا”، موضحا أن مصلحة الحجز بالقطار “لا تزال قيد الإنجاز منذ سنتين ولم تكتمل بها الأشغال”.
لا تزال مصلحة الحجز المتواجد بمستشفى القطار بالعاصمة، في حالة التهيئة، حسب ما تحدث عليه رئيس هيئة “فورام” مصطفى خياطي لـ”الجزائر” وأكد أن هذه الأخيرة “لم تنتهي بها الأشغال منذ سنتين، وهو ما تسبب حسبه في عدم استقبال الرعايا العائدين من “ووهان” الصينية المنتشر بها فيروس كورونا”، وأكد خياطي في نفس التصريح، أنه “لا يوجد مكان للحجر بالنسبة للمصابين في الوقت الحالي والطلبة المحولون لفندق المرسى سيتم التكفل بهم بالإمكانيات التي وفرتها وزارة الصحة والتي لن تفي بالغرض حسبه في حال تم إكتشاف الفيروس لدى أحد الرعايا”.
وفي نفس التصريح أكد خياطي، أن وزارة الصحة “أقدمت على عدة خطوات استباقية للوقاية من فيروس كورونا، وهذا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ”، واتخذت السلطات المعنية حسبه جملة من الإجراءات وعلى رأسها إجلاء الرعايا الجزائريين المتواجدين في مدينة “ووهان” الصينية الموبوءة مع تنصب كاميرات حرارية وفرق طبية في المطارات، وهي الخطوات التي يراها خياطي “غير كافية” مع تزايد خطورة الوباء وسرعة انتشاره في العالم وارتفاع عدد الوفيات الذي تجاوز الـ400 حالة، إلى جانب المخاوف من زيادة عدد الوافدين إلى الجزائر من قبل دول العالم والتي ظهر بها الفيروس.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصريحات مدير مستشفى القطار، الذي أكد أنه “لا وجود لحالات مصابة بفيروس كورونا في الجزائر”، وقال ذات المتحدث، بأنه تم تسجيل حالات أنفلونزا موسمية، وأكد ذات المسؤول أن العائدين من “ووهان” غير مصابين بفيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن كل حالات الإنذار التي تلقتها مصالحه ليست فيروس كورونا.
ويشار إلى أن السلطات الصينية كشفت امس عن حصيلة جديدة لعدد وفيات هذا الفيروس، إلى 420 حالة عالميا، وقد شهد انتشارا في جميع أنحاء العالم وأثار مخاوف حول النمو الإقتصادي العالمي.
رزاقي جميلة