أعلنت جائزة ” الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع ” عن الأعمال المتأهلة للقائمة الطويلة في فئة الرواية كبار والرواية شباب والبحوث التاريخية والتي بلغت 27 عملا من بين 526 استقبلتها الجائزة في هذه الفروع الثلاثة، حيث ضمت اسمان جزائريان هما آمنة بن منصور وعبد الرشيد هميسي في قائمة الرواية شباب.
وضمت القائمة الطويلة لفئة الرواية شباب تأهلت 10 أعمال فبالإضافة إلى “ساعة ونصف من الضجيج ” لآمنة بن منصور ، و”بقيّ بن يقظان” لعبد الرشيد هميسي ، ضمت كل من “زهور الكريزانتيم” لمحمود إبراهيم عبده علي من مصر، و”عندما يتقاعس الموت” لحازم علي شمخي من العراق، و”العروس الملغمة” لفاطمة صلاح الدين العاقب يوسف من السودان، و”ما لم تروه ريحانة” لأدهم محروس عبدالعزيز من مصر، و”عش العنقاء” لعيسى ناصري من المغرب، و”هنا الشام” لروان علي درويش من سوريا، و”حكاية الأشبوني” لإبراهيم أحمد إبراهيم أحمد من مصر، ، و”صانع الأكواز” لميثم هاشم طاهر من العراق.
وفي فئة الرواية كبار، غابت الجزائر عن القائمة، حيث ضمت 10 أعمال هي : ” حكاية جديدة للأندلس ” لسراج منير قنديل زيدان من مصر، و” ذاكرة بلا صور ” لعزيزة رجب عثمان من ليبيا، و” عمتي زهاوي ” لخضير فليح حسن من العراق، و” زهر الغرام ” لأحمد قاسم علي العريقي من اليمن، و” سارتر أو عارهم في الشمال ” لـ المولدي بن العربي ضو من تونس، و” أضحية الماء والطين ” لعبدالله علي عبدالله الغزال من ليبيا، و” ساحة السمك ” لنصر إبراهيم محسن من سوريا، و” الملف الأصفر ” لأميرة بنت التيجاني غنيم من تونس، و” جنائن الوهم ” لعلي حسين عبيد من العراق، و” أبله النيل ” لمحمد محمود الحجيري من لبنان.
أما وفي فئة البحوث التاريخية فقد تأهلت إلى القائمة الطويلة 7 بحوث وهي : “العلاقة بين السلطة السياسية والسلطة الدينية في عصر الدولة الأموية في الأندلس” لمحمد جمال حماد من مصر، و”البحر كائن الإبداع الثقافي عند سكان دولة الإمارات العربية المتحدة ” لطالب غلوم طالب من الإمارات، و” المسلمون في كوريا ” لمحمد أحمد محمد محمد من مصر، و” الزنوج في دار الإٍسلام ” لبوشوار الطيب من المغرب، و”تاريخ البحث الأثري في شبه جزيرة مسندم” لآمنة بنت خادم بن علي الشحي من سلطنة عُمان، و”علاقات الدولة السامانية الخارجية” لعبد الحميد حسين محمود حمودة من مصر، و”المدن في الحضارة العربية الإسلامية ودورها الحضاري” لمجد الدين عمر خمش من الأردن.
وجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع هي جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم ماديا ومعنويا عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من التزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلاميا.
صبرينة ك