جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال حزب العمال، أنه يتقاسم سعادته بخروج أمينته العامة لويزة حنون، من السجن بعد مكوثها به لمدة 9 أشهر، مع كل من وقف مع الحزب ومع أمينته العامة، لكنه يرفض الحكم الصادر في حقها والمتعلق بثلاث سنوات سجنا من بينها تسعة أشهر نافذة، مؤكدا أن حنون ستطعن في هذا الحكم لتثبت براءتها وستطلق مع الحزب حملة من أجل إطلاق سراح كل معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين.
أوضح الحزب في بيان لأمانة مكتبه السياسي، أمس، -تلقت “الجزائر” نسخة عنه- أنه وبعد تسعة أشهر من السجن، أسقط مجلس القضاء العسكري بالبليدة التهمتين المتعلقتين بـ”المؤامرة ضد قائد تشكيلة العسكرية” و”محاولة إسقاط نظام الحكم”، عن الأمينة العامة لويزة حنون، حيث تم إصدار حكم بـ15 سنة سجن نافذة من طرف المحكمة العسكرية الابتدائية، لكن مجلس الاستئناف العسكري وجه تهمة “عدم التبليغ على اجتماع سري” إذ قام ذات المجلس ذاته بإصدار حكم بـ 3 سنوات سجن و9 أشهر منها نافذة بخوص هذه التهمة الجديدة.
وأضاف البيان أن الحزب بقيادييه ومناضليه يعبرون عن فرحتهم بإطلاق سراح الأمينة العامة، لكنهم يرفضون هذا الحكم لأن “لويزة حنون لم تفعل شيئا حتى يتم إدانتها”، وأشار البيان إلى أن حنون وبعد خروجها من السجن “صرحت في أول كلمة لها أنها ستقدم طعنا بالنقض في الحكم الصادر في حقها وأنها ستعمل على الحصول على براءتها”.
وحيا حزب العمال من جانب آخر، هيئة الدفاع التي قال أنها دافعت “بكل روح مسؤولية وإرادة والتزام”، كما تقدم بالشكر لكل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان، وشخصيات ومناضلي ومناضلات الحزب وكل الجزائريين والجزائريات الذين ساندوا الحملات من أجل إطلاق سراح الأمينة العامة للحزب، كما أثنى على اللجنة الوطنية لإطلاق سراح لويزة حنون التي ترأستها المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، كما وجه الحزب شكره لمنظمات الحركة العمالية والأحزاب الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان على المستوى الدولي التي ساندته أمينته العامة.
وأشار الحزب إلى أن الأمينة العامة لويزة حنون قد صرحت عند خروجها من السجن أن “فرحة استرجاع الحرية لن تكتمل إلا بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.
رزيقة.خ