جدد الروائي أحمد عبد الكريم، أمله في أن تفي دار “الجزائر تقرأ” للنشر بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها وتمكنه من مبلغ جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي في طبعتها الأولى 2018، لأنه لم يتلق المبلغ الذي أعلنت عنه أمام الجميع قبل إعلان النتائج وبعدها لحد اللحظة، مشيرا إلى أن اللجوء إلا العدالة هو خياره الوحيد الآن، في سابقة خطيرة لم تشهدها الساحة الثقافية من قبل، وهو الخيار الذي فضل وطول هذه المدة أن يتجنبه.
وتمنى صاحب رواية “كولاج” وهي الرواية الفائزة بالجائزة، أن تسير الأمور في مسارها الطبيعي كما هو معمول به واحترام الآجال المعمول بها في كل الجوائز، وأن لا يضطر إلى الانتظار كل هذا الوقت، وأن لا تضطر دار “الجزائر تقرأ” إلى إصدار بيانها حول القضية أياما قليلة قبل الإعلان عن القائمة القصيرة لرواية الشباب والمتوج بها، والتي أرجعت سبب تأخرها في الإعلان عنها إلى قضية عجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاهي. كما يفهم من البيان.
واعتبر الروائي، بأنه متأكد أن ذات الدار كان بإمكانها تمكينه من حقوقه التي التزمت بها أمام الجميع، وفي الوقت المحدد، بغض النظر عن الأسباب التي ذكرت في البيان. الذي تناولته الصحافة ولم تكلف نفسها الاتصال به كمعني، مضيفا بأنه ومنذ نوفمبر 2018 تاريخ الإعلان عن الفائز لم يصدر منه أي شيء، فتعامله مع الدار كان مبنيا على الثقة والتفهم والصبر، وكل ما يربطه بها هو التزام معنوي أخلاقي، ولحد الساعة ليس لدي وثيقة تحفظ حقوقي وليس هناك أي عقد موثق بيننا، مبرزا أن الأمل مازال لديه في أن يتداركوا هذا التأخير ويتم تمكينه من حقوقه التي التزمت بها “الجزائر تقرأ” أمام الجميع. خاصة بعد الإعلان عن المتوج بجائزة رواية الشباب، والوفاء أيضا بباقي التزامات الجائزة كمسرحة الرواية وإصدار طبعة عربية لدى دار المتوسط وترجمتها.
صبرينة ك