الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال إشرافه على ندوة تاريخية برقان في ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية:
زيتوني: “أوقفنا التفاوض مع فرنسا بسبب عدم جديتها”

خلال إشرافه على ندوة تاريخية برقان في ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية:
زيتوني: “أوقفنا التفاوض مع فرنسا بسبب عدم جديتها”

أعلن وزير المجاهدين الطيب زيتوني إن عدم جدية فرنسا في الاستجابة للمطالب المتعلقة بالحقبة الإستعمارية كان وراء قرار الجزائر بوقف التفاوض بشأنها.

وأكد زيتوني خلال إشرافه على ندوة تاريخية برقان في ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية “أن مخطط عمل الحكومة الذي يتم عرضه على غرفتي البرلمان تناول بصراحة ملف التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، وهو من ضمن أربع ملفات كبرى عالقة, أوقفت الجزائر التفاوض بشأنها مع الطرف الفرنسي لعدم لمس جدية فرنسا في تلك المفاوضات”.

وأضاف “إذا كانت هناك جدية في الطرح والحلول والملموس فسيتم استئناف المفاوضات من ما انتهت إليه اللجان”، مشيرا إلى أن هذا يعد مطلبا رسميا ثابتا للدولة الجزائرية إلى جانب كونه مطلبا شعبيا لكل الجزائريين”.

 وصرح وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني ببلدية رقان (150 كلم جنوب أدرار) أن “ملف التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر يعد من بين الملفات العالقة التي يتوجب تسويتها لإقامة علاقات طبيعية مع فرنسا”.

وأضاف زيتوني الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, أن حضور إحياء هذه الذكرى الأليمة يحمل أكثر من رسالة للجانب الفرنسي مفادها, كما أضاف, “إذا كانت هناك جدية في الطرح و الحلول و الملموس فسيتم استئناف المفاوضات من ما انتهت إليه اللجان”, مشيرا إلى أن هذا يعد مطلبا رسميا ثابتا للدولة الجزائرية إلى جانب كونه مطلبا شعبيا لكل الجزائريين.

وأوضح الوزير أن ملف التفجيرات النووية الفرنسية في رقان بولاية أدرار و مخلفات إشعاعاتها النووية التي لا تزال تفتك بالأرواح مدرج ضمن مخطط عمل الحكومة من بين أربع ملفات في الشق المتعلق بالذاكرة الوطنية المفتوحة بين الجزائر و فرنسا.

ولدى تأكيده على تحميل مسؤولية هذه الجرائم للجانب الفرنسي, جدد السيد زيتوني رفض الجزائر القاطع لقانون موران الذي أصدرته فرنسا, مذكرا بمقترحات الجزائر في هذا الملف وموقفها الرسمي الثابت من هذه القضية إلى أن يتم حل هذه الملفات إذا ما أرادت فرنسا, كما أضاف, “تجسيد علاقات طبيعية مع الجزائر”.

وأضاف الوزير “إننا في مثل هذا اليوم نحيي الذكرى الستين للمأساة الأليمة المتمثلة في التفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة حمودية برقان و التي قيدها التاريخ في سجل المناسبات الوطنية, حيث نستحضر فيها أركان جريمة استدمارية ضد الإنسانية ارتكبت ضد الأبرياء من شعبنا الذي تفاجأ بسلاح لا عهد لهم به و الذي زرع الرعب و الموت على هذه الأرض الطاهرة المروية بدماء الشهداء الأبرار”.

كما تندرج هذه المأساة, يقول وزير المجاهدين, ضمن السجل الدموي للمستعمر الفرنسي الحافل بالجرائم و المجازر التي اعتمدها للنيل من شموخ الشعب الجزائري. وأوضح السيد زيتوني أن التفجيرات النووية الفرنسية “دليل على الجرائم المقترفة في حق الإنسان و البيئة الصحراوية و التي ما تزال إشعاعاتها النووية تلقي بأضرارها الوخيمة على المحيط العام.”

وأشار في السياق ذاته أن أبناء و بنات أدرار المجاهدة سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في صفحات تاريخ الجزائر بملاحمهم البطولية و مقاومتهم المستميتة الجهادية و الروحية و مساهماتهم الفعالة في تشييد صرح جزائر الاستقلال بعد أن أصبحت قبلة إشعاع علمي.

وذكر في هذا الجانب بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتنمية البلاد و منطقة الجنوب ضمن التزاماته الأربعة و الخمسين تيمنا بتاريخ اندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

واستجابة لمطلب فعاليات مدنية برقان, أكد الطيب زيتوني الاستعداد التام لوزارة المجاهدين للمرافقة في افتتاح متحف تاريخي بمنطقة رقان و دعمه بكل الوسائل اللوجيستية على أن يكون ملحقا بمتحف المجاهد بولاية أدرار تحت وصاية وزارة المجاهدين.

ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super