الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / قال أن تحدينا الأكبر هو صناعة صورة ذات نوعية، مؤنس خمار:”تطور الصناعة السينمائية يحتاج تخطيطا منهجيا ومشاريع جادة..”

قال أن تحدينا الأكبر هو صناعة صورة ذات نوعية، مؤنس خمار:”تطور الصناعة السينمائية يحتاج تخطيطا منهجيا ومشاريع جادة..”

 

أكد المخرج مؤنس خمار أن التحدي الأكبر للجزائر مستقبلا هو صناعة صورة ذات نوعية وجيدة فليس المهم الكم، معتبرا إنه لا بد من تكثيف الإنتاج الفني لتسويق صورتنا خارجيا، مشددا أن الصناعة السينمائية تحتاج تخطيطا منهجيا ومشاريع جادة يشترك فيها كل القطاعات.

وفي لقاء نظمته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” بالتعاون مع متحف السينما الجزائرية بقاعة سينماتيك الجزائر، حول “آفاق الإنتاج السينمائي في الجزائر”، الذي يأتي تحت رعاية وزيرة  الثقافة، وفي إطار نشاطات “لارك” الثقافية السنوية، قال خمار أن اللقاء كان مع طلبة المعاهد للنقاش حول فيديو كليب “أيام” الذي كان تكريما لأميرة الطرب العرب وردة الجزائرية وكذا الفيلم القصير “العابر الأخير” لتقديم معلومات من الميدان، فالفرصة لنقاسم التجربة معهم.

في سياق آخر وبالحديث عن الجلسات الوطنية للسينما التي نظمت مؤخرا، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، بحضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية يوسف سحايري وعدد من أهل الاختصاص، اعتبر مؤنس خمار في تصريحه لــ “الجزائر” أنها مفيدة، من باب تبادل وجهات النظر وفتح مجالا للنقاش وسماع المهنيين لبعضهم، لكن ليس لها علاقة بتطور السينما عندنا، ذلك أن الحديث أن تطور الفن السابع في الجزائر يرتبط بتخطيط منهجي ومشاريع جادة ونوعية، تشارك فيها كل الميادين من “المناجمنت” ويساهم فيها رجل الأعمال، مثل حالة الدول التي تملك صناعة سينمائية

وعن مجال تصوير الفيديو كليب، أبرز أن تطور هذا الأخير يحتاج للعمل، ولا يحتاج منافسة، ليس منافسة ليس هناك تصدر، مضيفا أن منطقة المشرق العربي تفوقوا في منطقتهم، وكل منطقة عليها أن تتفوق هي الأخرى، كاشفا في سياق آخر عن جديد في الأفق رفض الإفصاح عنه، مؤكدا أنه لم ينضج بعد، وينتظر أن تتضح ملامحه.

مؤنس خمار الذي أخرج الفيلم القصير “العابر الأخير” أنتجه وكتب نصه، من إنجاز شركة سفينة للإنتاج، سبق أن عرض بمعدل أربع حصص في أكبر تظاهرة للفيلم القصير بهوليود، حيث كان على رأس قائمة الأفلام إلى جانب ثمانية أفلام أخرى من الولايات المتحدة، كما حاز الفيلم على جائزة الجوهرة الذهبية بمهرجان أبو ظبي للفيلم القصير في 2010، يصور فيلم “العابر الأخير”، في 7 دقائق مدينة تعيش الآلام والمآسي، وهو ما أدى بأحد شبابها إلى الانتحار بالقفز من أعلى جرف، نتيجة الحياة المزرية التي يعيشها لتبقى روحه تطوف بالمدينة لملاقاة امرأة أحبه.

ويعد مخرج فيديو كليب أغنية “أيام” الذي أكمله بعد وفاة المطربة وردة الجزائرية والذي أنجز بمقاييس عالمية و بإمكانيات تصلح لإنجاز فيلم مطول، أنجز بعد وفاة الراحلة على طريقة الرسوم المتحركة بفكرة إبداعية جديدة ومميزة، تظهر فيها الفنانة الراحلة.

 

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super