جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت وزارة التربية الوطنية، أمس، إلى توخي الحيطة والحذر من الدعوات المغلوطة إلى الاحتجاجات في قطاع التربية التي نشرت عبر وسائط التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق وراءها.
وجاء في بيان وزارة التربية الوطنية تحوز “الجزائر” على نسخة منه، أن الدعوات للاحتجاج “لا تستند لأي إطار قانوني مسموح به، فضلا عن عدم احترام الإجراءات والواجبات القانونية المنصوص عليها في التشريع العام وتلك المنصوص عليها في القانون الأساسي الخاص ذي الصلة”.
وبذات الصدد، ذكرت وزارة التربية أنها شرعت في عقد لقاءات ثنائية ودورية مع كافة الشركاء الاجتماعيين ابتداء من 20 فيفري التزاما بالوعد الذي قطعه وزير التربية الوطنية أثناء اللقاء الذي جمعه بالرؤساء والأمناء العامين للتنظيمات النقابية المعتمدة في قطاع التربية.
وجاء في البيان أن وزارة التربية الوطنية تدرس بعناية بالغة الانشغالات المرفوعة وتعمل دون هوادة من خلال العمل الجواري الذي يقوم به إطاراتها على المستوى المجلسي بالإصغاء والعمل على التهدئة والإقناع ويبقى الحوار هو السبيل الوحيد لبسط الهدوء في القطاع والحفاظ على جميع المصالح.
وأضاف بيان وزارة التربية أن هذه الأخيرة “تشيد بمجهودات كافة أفراد الجماعة التربوية، من أساتذة وإداريين وعمال، الذين يساهمون بكل جهد وتفاني ويروح عالية من المسؤولية تحسين ظروف تمدرس التلاميذ”، داعية إلى “توخي الحيطة والحذر من هذه الدعوات المغلوطة إلي مثل هذه الاحتجاجات وعدم الانسياق وراءها، إذ أنها لا تستند لآي إطار قانوني مسموح به، فضلا عن عدم احترام الإجراءات والواجبات القانونية المنصوص عليها لا التشريع العام وتلك المنصوص عليها في القانون الأساسي الخاص في الصلة”.
وجدد وزارة التربية الوطنية حرصها على إبلاء كل العناية والاهتمام لتحسين ظروف موظفيها، بجميع فئاتهم والاستجابة لكل المطالب الشرعية، في إطار احترام قوانين الجمهورية، مع مراعاة الظرف الذي تعيشه البلاد والذي يقتضي من الجميع التجنيد لحماية الوطن وأبناء الوطن.
وفي سياق متصل، أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط أن الحوار هو السبيل الوحيد لبسط الهدوء في القطاع والحفاظ على جميع المصالح مصلحة التلميذ أولا، ثم مصلحة الأستاذ وجميع أفراد الجماعة التربوية.
أميرة امكيدش