الإثنين , نوفمبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعاه إلى حماية الانتخابات التشريعية المقبلة من التزوير:
مقري يؤكد دعمه لإصلاحات الرئيس تبون

دعاه إلى حماية الانتخابات التشريعية المقبلة من التزوير:
مقري يؤكد دعمه لإصلاحات الرئيس تبون

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري إن هناك مطالب للحراك الشعبي بعد مرور عام من انطلاقه “قد تحققت بنسبة مائة بالمائة، لكن هناك مطالب لم تتحقق بعد”، وأضاف مقري أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مدرك لمسار الإصلاحات وأن الحركة تدعمه وتتمنى له النجاح في ذلك، واعتبر أنه بعد اعلان تبون بأن الانتخابات التسريعية والمحلية سوف تجرى نهاية السنة الجارية، قد بدأ منذ الآن التحضير لهذه الانتخابات، مطالبا رئيس الجمهورية بحماية هذه العملية من التزوير، كما طالب الهيئة المستقلة العليا للانتخابات بضرورة حل معضلة “الكتلة الناخبة”، ووجه نداء للأحزاب السياسية بضرورة العمل من أجل منافسة شريفة وليس من أجل كسر بعضهم البعض “لأن ذلك سيضعف البلاد ولا يخدم مصلحتها”.
أوضح رئيس “حمس” عبد الرزاق مقري، أمس، في كلمة له خلال الملتقى الجهوي لهياكل الحركة بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أن حركة مجتمع السلم كانت من الأحزاب السياسية الوطنية التي قاومت النظام السياسي قبل الحراك الشعبي، قائلا: “رفضنا العهدة الرابعة ولم نرفض الخامسة فقط لأننا نعتبر أن ولوج البلد لمسار الانكسار هو العهدة الرابعة”، وأضاف أن حزبه ومع العهدة الرابعة أصبح جليا بالنسبة له أن الوضع لا يمكن الصبر عليه “فرفضناها رغم إلحاح النظام لجرنا للحكومة ورغم الترهيب ورغم محاولة الاختراق من الداخل وبجر الحركة للحائط والنظرة المتطرفة إلا أننا ثبتنا على موقفنا”.
وأشار مقري إلى مقاومة الحركة لنظام بوتفليقة، وكيف أنها حذرت منه قبل اندلاع شرارة الحراك الشعبي، حيث قال: “حذرنا منه ولم نكن عدميين بل قدمنا مشاريع سياسية واقتصادية تخدم الوطن، وتحدثنا على حادثة السفينة لأننا كنا فيها وواجبنا إنقاذها ولم يسمع لنا واتهمنا بالتطرف إلى أن قرر الشعب اتخاذ المبادرة وخرج للشارع”.
وهاجم مقري بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على النظام السياسي التي كانت رافضة للخروج الى الشارع والتظاهر السلمي وأرجعت خروج الناس في 22 فيفري لخطابات رئيس “حمس” وبعض الشخصيات السياسية الوطنية قبل هذا التاريخ.
من جانب أخر، قال مقري إنه “بمرور سنة من انطلاق الحراك الشعبي، هناك بعض المطالب التي تحققت بنسبة مائة بالمئة، كعدم تمرير العهدة الخامسة”، أما مطلب محاربة الفساد فيقول مقري “صحيح بدأنا بمحاربة الفاسد وتم تعديل ميزان القيم بأن أصبح الفاسد مكانه السجن، لكننا لم نحقق المطلب بنسبة مائة بالمائة”، وأضاف قائلا: “ما دام لا نملك برلمانا شرعيا لن تكون عندنا حكومة تكافح الفساد وكل ذلك مرتبط بنقاط أخرى مربوطة بالفساد، لهذا قصة مكافحة الفساد لم تنتهي بعد رغم ولوج العديد من رموزه السجن، خاصة وأن هنالك هيكلة جديد للفساد من قبل جهة تعيش به”.
من جانب آخر، قال مقري أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مدرك جيدا لكل الأوضاع، وأن “حمس” تدعمه في مسار الإصلاحات وتتمنى له النجاح فيه، واعتبر أنه وبإعلان تبون أن الانتخابات التشريعية والمحلية سوف تجرى في نهاية السنة، فقد بدأ التحضير فعليا لهده الانتخابات، وطالب الرئيس تبون بحماية هده العملية من التزوير “القبلي والبعدي”، كما طالب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بضرورة حل “معضلة الكتلة الناخبة” التي طالما ما كانت عامل من عوامل التزوير في كل الانتخابات.
وفي سياق مغاير، هاجم مقري من وصفهم بـ”العلمانيين المتشددين” قائلا: “معركة الهوية التي تصارعون بمفردكم بخصوصها خسرتم فيها في السبعينات والثمانينات، واليوم الشعب أصبح يعتز بهويته لكنكم مصرون على هذه المعارك الهامشية المحسومة”، ودعا مقري هؤلاء ومختلف الأحزاب السياسية إلى العمل من أجل مناقشة قوية، شريفة في الانتخابات، وعدم جعل الهدف هو تكسير الأحزاب لبعضهم البعض لأن هذا الوضع لا يخدم مصلحة الجزائر بل يضعفها.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super