كشف عضو الجبهة السلمية للحراك الشعبي إلياس مرابط ، أن هذه الأخيرة “ليست ممثلة للحراك الشعبي ولن تتكلم باسمه بل هي مبادرة لمرافقة الحراك الشعبي وأن اللقاء الذي عقدته أول أمس، هو الأول لها حيث كشفت فيه عن أرضية البناء الديمقراطي”، مضيفا في السياق ذاته، على أن التسمية هي مؤقتة وأولية.
أكد إلياس مرابط في تصريح لـ”الجزائر” أمس، أن الجبهة السلمية للحراك الشعبي هي “مبادرة لمرافقة الحراك الشعبي وليس لتمثيله من باب أن التمثيل لن يكون إلا عبر الإنتخاب والصندوق وهي مقاربة بين الوضع الراهن الذي هو حالة الأزمة بدليل استمرار الحراك الشعبي والرغبة في بناء مسار ديمقراطي متفاوض عليه لتحقيق التغيير الذي ينشده الجزائريون”، وتابع في السياق ذاته: “الجبهة السلمية للحراك الشعبي هدفها واضح هو الذهاب لندوة وطنية وليست مشروع حزب سياسي كما ذهبت بعض الجهات للترويج لذلك”.
وذكر مرابط أيضا أن الحراك ليس “ماركة مسجلة لأي كان ولا وصاية لأي جهة كانت على الحق والحرية في التفكير في مساره وآليات تحقيق مطالبه المشروعة ونحن طرحنا أرضية للبناء الديمقراطي المتفاوض عليه وهي مطروحة للانتقاد البناء و للإثراء و يبقى للجميع حق المبادرة أيضا واقتراح البدائل”.
وكشف مرابط أن المسعى “انطلق في مارس 2019، بسلسلة لقاءات دورية بين أساتذة جامعيين ونشطاء سياسيين ونقابيين والكثيرين ممن شارك الحراك منذ بدايته لتتوقف المساعي قبل الانتخاب بسبب اختلاف في الرؤى ووجهات النظر ليعاد إطلاق المسعى من جديدة والذي توج بلقاء السبت الماضي، تم الكشف فيع عن تسمية مؤقتة ممثلة في الجبهة السلمية للحراك الشعبي وهدفها هو توسيع المشاورات وفتح الباب للجميع ولكافة الراغبين في الانضمام لهذا المسعى الذي يهدف لعقد ندوة وطنية جامعة”.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / أكد أن الهدف منها هو الذهاب إلى ندوة وطنية :
مرابط: “الجبهة السلمية للحراك الشعبي لا تمثل الحراك”
مرابط: “الجبهة السلمية للحراك الشعبي لا تمثل الحراك”